تقرير دولي يتوقع استمرار شدة الجفاف بالمغرب
حذر تقرير دولي من آثار تزايد فترات الجفاف الطويلة، وتسببها في حرائق الغابات بسبب انخفاض رطوبة التربة، كما حذر من تداعيات استمرار الجفاف وشدته على الفلاحة والنظم البيئية وتوفر المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى إنتاج الطاقة.
وشدد التقرير الصادر عن إدارة “خدمة الطوارئ التابعة لبرنامج مراقبة الأرض الأوروبي” على أن موجات الجفاف الشديدة والمطولة، أثرت على أوروبا لأكثر من عامين وشمال أفريقيا لمدة 6 سنوات، مما أدى إلى نقص المياه وإعاقة نمو الغطاء النباتي.
وأشار التقرير إلى أن مناطق عديدة في جميع أنحاء جنوب إيطاليا، جنوب إسبانيا، مالطا، المغرب، الجزائر و تونس، عانت من درجات الحرارة الأعلى من المتوسط و الطويلة الأمد، وموجات الحر، و ضعف هطول الأمطار، مما جعلها تعاني ظروف جفاف شديدة.
وأوضح التقرير أن فصل الشتاء في هذه المنطقة، شهد درجات حرارة أكبر من المعتاد، كما من المتوقع أن نشهد ربيعا أكثر دفئا في جنوب إيطاليا، اليونان جزر البحر الأبيض المتوسط و شمال إفريقيا.
وتوقع التقرير أن موجات الحر والجفاف الشديد سوف تصبح أكثر تواترا وشدة في العديد من المناطق في العقود المقبلة، مؤكدا على أهمية اتخاذ تدابير التكيف لإدارة المياه و القطاعات التي تعتمد على المياه العذبة، مثل الزراعة و إنتاج مياه الشرب في مواجهة التأثيرات المتزايدة للاحتباس الحراري.
مواقع إعلامية