تعليق الدراسة في المناطق الجبلية بسبب التساقطات الثلجية

أدت التساقطات الثلجية الأخيرة بمختلف مدن المملكة إلى تعليق الدراسة بعدد من المؤسسات التعليمية خاصة المتواجدة بالمناطق الجبلية.

وقررت السلطات الإقليمية بورزازات السبت الماضي تعليق الدراسة بمجموعة من المؤسسات التعليمية بسبب سوء الأحوال الجوية، وقالت إن القرار يهم المؤسسات التعليمية التابعة للجماعات الترابية “إمي نولاون، غسات، تلوات، أغرم نوكدال، تديلي، خزامة، سيروا، وأزناكن”.

وجاء ذلك بناء على توصيات اللجنة الإقليمية لليقظة ومراسلة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بهدف ضمان سلامة التلاميذ والأطر التربوية والمنشآت التعليمية، حيث دعت الجهات المعنية الجميع إلى توخي الحذر، واتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة لضمان سلامة الجميع.

وبتنسيق وثيق مع السلطات المحلية، قررت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالحسيمة الأسبوع الجاري، تعليق الدراسة الحضورية في عدد من المدارس الواقعة بالمناطق الجبلية، والمرتفعات المتأثرة بموجة الثلوج والتساقطات المطرية التي تشهدها البلاد، وذلك لضمان سلامة التلاميذ والأطر التربوية.

وشمل قرار التوقيف المؤقت للدراسة – وفق مصادر محلية مقربة – الجماعة الترابية عبد الغاية السواحل، تمساوت، إساكن وبني أحمد، وذلك في ظل التساقطات الثلجية والمطرية القوية التي تشهدها هذه المناطق المرتفعة، ما يجعل التنقل بين القرى والمدارس محفوفًا بالمخاطر.

كما قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عبر مديريتها الاقليمية بشفشاون يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، تعليق الدراسة بعدد من المؤسسات التعليمية بسبب التساقط الكثيف للثلوج و سوء الأحوال الجوية. وهمَّ قرار تعليق الدراسة، مدارس في باب برد، أونان، متيوة، الجبهة، إقليم شفشاون.

وفي نفس السياق، جرى الثلاثاء الماضي إعادة فتح الطريق الإقليمية رقم 5204 الرابطة بين تارجيست وشقران مرورا ببني عمارت، بإقليم الحسيمة، حيث تدخلت فرق المديرية الإقليمية للتجهيز، لإزاحة الثلوج المتراكمة مما ساهم في تسهيل نقل المواطنين والبضائع.

ويتميز إقليم الحسيمة بتضاريس جبلية وعرة، حيث يبلغ علو أعلى قمة جبلية بالإقليم 2456 متر بجبل تدغين، وينتج عن هذا الطابع الجبلي تساقطات ثلجية مهمة تمتد أحيانا لعدة أشهر، لتشمل مئات الكيلومترات من الطرق الوطنية والجهوية والإقليمية والمسالك الفرعية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى