قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد لاجتياح رفح

بينما ينتظر أحرار العالم أن يعمل المجتمع الدولي على الضغط في اتجاه دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف إبادتها الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتمكين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من القيام بمهام الإغاثة في مناطق عملياتها. تعلن متحدثة لحكومة الاحتلال أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حدد موعدا لاقتحام عسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة،

وقالت راكيلا كارامسون، متحدثة مديرية الدبلوماسية العامة الوطنية (مكتب إعلامي يتبع رئاسة الوزراء بإسرائيل) للصحفيين عبر منصة “زووم” “بشأن رفح، حدد رئيس الوزراء (نتنياهو) موعدا وسندخل رفح… نقدر أي دعم أمريكي في تفهم أهدافنا من هذه الحرب، وهي: تحقيق نصر كامل، والتأكد من أن حماس لا تشكل تهديدا لمواطنينا”.

ويأتي قرار نتنياهو بعدما تلقى الضوء الأخضر من الإدارة الأميركية التي تواصل نفاقها ولغتها الحربائية، تتحدث بالتصريحات عن مأساة بغزة، لكنها عمليا تعمق المأساة وتوفر لها التغطية الكاملة، وآخر إجراءاتها في هذا السياق رفع سلاح الفيتو أمس الخميس في وجه مشروع قرار يطالب بمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

ويصر جيش الاحتلال على اجتياح مدينة رفح بدعوى أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها. وقد أجبر عدوان الاحتلال في شمال القطاع ووسطه آلاف الأسرة الفلسطينية على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى