بسبب كراهيتهم للإسلام.. إلغاء حفل فرقة نرويجية بفرنسا وتوقيف مغنية بتركيا
تصاعدت حدة الكراهية ضد الإسلام في أوربا، ولم يقتصر ذلك على التقليل من أهمية الأوروبيين الذين يدينون بالإسلام والتمييز ضدهم بشكل جماعي فحسب، بل تزداد حوادث العنف ضد المسلمين وخطابات التحريض ضد الإسلام، إذ تجاوزت شخصيات سياسية، و شملت شخصيات في مجالات أخرى من بينها المجال الفني.
وتسببت تصريحات لفرقة ”تاكي“ الغنائية النرويجية، أظهروا فيها عداء للإسلام واستخدموا عبارات نازية، بإلغاء حفل للفرقة كان مقررا تنظيمه بالعاصمة الفرنسية في 5 شتنبر المقبل. وخلّفت تصريحات الفرقة المثيرة للجدل غضب الجهات المنظمة التي تولت إزالة الملصق الخاص بالحفل وقررت إلغاءه، وفق ما ذكره تقرير نشره موقع تلفزيون “بي أف أم تي في” الفرنسي.
وجاء في التقرير، أن وصول النرويجيين من فرقة ”تاكي“ أثار التوترات في فرنسا، حيث كان من المقرر أن تحيي هذه الفرقة حفلا موسيقيًاا في 5 شتنبر في منطقة بيغال بباريس. وأشار إلى أن مواقف المغني المعادية للإسلام واستخدامه عبارات ورموزا تحيل إلى النازية الجديدة، تسببت في رد فعل غاضب أدى إلى إلغاء الحفل.
وفي تركيا، أمرت محكمة بتوقيف مغنية شهيرة معروفة بتهمة “التحريض على الكراهية” بسبب تعليق أدلت به حول مدارس دينية. واعتقلت نجمة أغاني البوب غولشان بيرقدار كولا أوغلو (46 عاماً) في منزلها في اسطنبول واقتيدت إلى المحكمة.
وأمر قاض بسجنها بانتظار التحقيق في تصريحات أدلت بها على خشبة المسرح في أبريل بشأن المدارس الدينية “إمام خطيب” التي تعد الأطفال ليصبحوا دعاة، وينتقدها الأتراك العلمانيون.
وفي تعليقها المثير للجدل، قالت غولشان لشخص على خشبة المسرح، أن “انحرافها” كان بسبب تربيتها في واحدة من مدارس إمام خطيب. وعبرت غولشان عن اعتذار علني على وسائل التواصل الاجتماعي قبل اعتقالها. وقالت: “آسفة لأن كلماتي قدمت ذريعة لأشرار يهدفون إلى تقسيم بلدنا”.
مواقع إعلامية
