الهيئة الوطنية لمسيرة العودة تدعو الأمم المتحدة لحماية الأطفال في المسيرات

أصيب عشرات المتظاهرين جراء إطلاق جيش الاحتلال الصهيوني الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، على المتظاهرين شرق قطاع غزة أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة الأسبوعية أمس الجمعة 11 أكتوبر 2019، حيث أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن 49 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة بينهم 22 طفلا، 21 منها بالرصاص الحي.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، قد أطلقت على جمعة الـ 78، اسم “أطفالنا الشهداء”، وذلك تقديرا لـ”أجساد الأطفال الغضة التي مزقها رصاص قناصة العدو الصهيوني بسلاح الإرهاب الأمريكي”، مؤكدة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة بطابعها الجماهيري والشعبي، موضحة أن أطفال فلسطين هم ضحايا الاحتلال والصمت الدولي، يقتلون بدم بارد أمام مسمع ومرأى العالم أجمع.

كما دعت الهيئة الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها عن ضمان حماية الأطفال في مسيرات العودة.

يشار إلى أن فعاليات “مسيرات العودة” انطلقت يوم 30 مارس 2018، ضمن جهود سكان غزة لكسر الحصار المفروض عليهم، من خلال إقامة مخيمات قرب الحدود، ورغم التأكيد على سلميتها، فقد لجأت قوات الاحتلال منذ انطلاق الفعاليات إلى استخدام القوة المفرطة والمميتة، رغم الانتقادات الدولية، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 326 شهيدا.

س.ز / الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى