الناقد السينمائي مصطفى الطالب رئيسا جديدا لجمعية مغرب الفن
تطبيقا لمقتضيات قانونها الأساسي عقدت جمعية مغرب الفن الأحد 24 دجنبر 2016 جمعها العام العادي لتجديد مكتبها تحت شعار “الفن رسالة والتزام” وذلك بالمركب الثقافي اكدال بالرباط.
وقد تم عرض التقريرين الأدبي والمالي للمناقشة على أنظار الجمع العام ، وبعد التداول فيهما وتسجيل بعض الملاحظات تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين معا. وبعد ذلك تم عرض القانون الأساسي بهدف مراجعة بعض مواده ، الأمر الذي أسفر عن تعديل بعض المواد بعينها. وقد تمت المصادقة على القانون الأساسي في صيغته الجديدة بعد التعديل بالإجماع .
وبعد التذكير بمسطرة الانتخاب كما يحددها القانون الأساسي للجمعية وبعد عملية الاقتراع السري تم انتخاب الناقد السينمائي والفني الدكتور مصطفى الطالب رئيسا جديدا للجمعية بالأغلبية المطلقة، خلفا للدكتور شاكر المودني.
بعد ذلك تم انتخاب باقي أعضاء المكتب الجديد الذي جاء على الشكل التالي:
مصطفى الطالب : الرئيس
محمد الطرنباطي : النائب الأول للرئيس
شيماء أوعلول: النائبة الثانية للرئيس
محمد التمديتي: الكاتب العام
حسن المودن : نائب الكاتب العام
عبد اللطيف بوبالة : أمين المال
وفاء كنسوس : نائبة أمين المال
المستشارون: بوشتى بوكزول ، محمد شاكر المودني ، عبد السلام الخليع، نبيل أبا محمد ، التهامي التوغا، حكيمة لوريكة.
للتذكير فان جمعية مغرب الفن التي تأسست سنة 20122 هي جمعية وطنية فنية ثقافية تهتم بالإبداع الفني والثقافي بجميع أشكاله وأنواعه وتسعى إلى الرفع من مستواه شكلا ومضمونا. وتهدف الجمعية إلى الإسهام في الإشعاع الفني والثقافي والوطني، وفي التعريف والمحافظة على التراث الفني المغربي وتطويره، كما تهدف إلى الإسهام في بلورة خطاب نقدي فني ثقافي بناء والى تحقيق تبادل ثقافي وفني متميز يكرس القيم الإنسانية.
وعلى هذا الأساس انبرت إلى تركيز أنشطتها الفنية والنوعية إلى ما يخدم الإشعاع الفني والثقافي الوطني مع دعم وتشجيع الأعمال الفنية المتميزة. وفي هذا الإطار خصصت الجمعية محطة سنوية لنشاط إشعاعي يحمل اسم مهرجان “مغرب المديح” الذي بلغ دورته الخامسة والذي أخذ على عاتقه الانفتاح على ألوان غنائية تميز النسيج الفني المغربي، بالإضافة إلى تكريم عدد من الوجوه الفنية والأدبية سواء تعلق الأمر بمجال الغناء أو مجال السينما أو الإبداع عموما، نذكر من بينها الفنان القدير عبد الهادي بلخياط والممثل الكبير محمد حسن الجندي والممثلة القديرة فاطمة وشاي والممثل المتألق هشام بهلول، إضافة إلى تكريم الشاعر الكبير الدكتور محمد علي الرباوي. وفي اطار مهرجانها السنوي استدعت كل من الفنان المتميز محمد الحاج باجدوب والفنان ذو الصيت العربي فؤاد الزبادي والفنان المتالق مروان حاجي فضلا الى مشاركة مجموعة النور للموسيقى والموشحات، مجموعة الغزالي للموسيقى والسماع الصوفي بالإضافة إلى فرقة الإشراق الفنية الأمازيغية.
أما في شق التكوين فقد استطاعت الجمعية تنظيم عدة دورات لعدد من المهتمين من مختلف ربوع المغرب شملت الإخراج التلفزي والفيلم الوثائقي والإخراج السينمائي وكتابة السيناريو. وفي جانب الندوات نظمت الجمعية مجموعة من الندوات تناولت سؤال الفن كان من بينها محاضرة “قضايا الفن وإشكالاته” للدكتور أحمد الريسوني، وندوة “الفن المغربي مسارات ورهانات ” ساهم في تأطيرها كل من الفنان محمد حسن الجندي والدكتور عبد الكريم برشيد والأستاذ المقرئ الإدريسي أبو زيد والدكتور مصطفى الطالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط .
هذا فضلا عن مشاركة الجمعية في عدة أنشطة ثقافية وفنية نظمت من طرف جهات ثقافية وطنية أخرى.