المسابقة الرمضانية الثالثة، وهذا هو السؤال الثاني عشر

يدعو فرع حركة التوحيد والاصلاح بتمارة، عموم المهتمين والمهتمات للمشاركة في المسابقة الرمضانية الثالثة 1442هـ، وهذا هو موضوع السؤال الثاني عشر:

السؤال الثاني عشر:

لما اشتد أذى قريش للنبي صلى الله عليه وسلم وأتباعِه، كانت الرحلة إلى الطائف، وهي إحدى محاولات النبي صلى الله عليه وسلم لفتح أفق جديد من آفاق الدعوة، بعد أن أغلقت مكة أبوابها، وضيقت الخناق على المسلمين، وبعد وفاة خديجة رضي الله عنها، وأبي طالب في السنة العاشرة للبعثة، فقد روى الإمام البخاري أَنَّ عَائِشَةَ  قالَتْ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ أتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ، قالَ: لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ ما لَقِيتُ، وكانَ أشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أرَدْتُ، فانْطَلَقْتُ وأنا مَهْمُومٌ علَى وجْهِي، فَلَمْ أسْتَفِقْ إلَّا وأنا بقَرْنِ الثَّعالِبِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فإذا أنا بسَحابَةٍ قدْ أظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فإذا فيها جِبْرِيلُ، فَنادانِي فقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وما رَدُّوا عَلَيْكَ، وقدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم، فَنادانِي مَلَكُ الجِبالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، فقالَ، ذلكَ فِيما شِئْتَ، إنْ شِئْتَ أنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ؟ فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلْ أرْجُو أنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أصْلابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وحْدَهُ، لا يُشْرِكُ به شيئًا.

أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب إذا قال أحدكم: آمين والملائكة في السماء: آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه (4/ 115)، رقم (3231)

السؤال الثاني عشر: من هو رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته إلى الطائف؟.

-*-*-*-*-*-

-*-*-*-*-*-*-*-*