“العدالة والتنمية” و”فدرالية اليسار” يدينان العدوان الصهيوني على غزة ويرفضان التطبيع

أدان حزب العدالة والتنمية بشدة العدوان الصهيوني، الهمجي الجديد على قطاع غزة والذي خلَّف لحد الساعة سقوط العديد من الشهداء، ومن بينهم طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها خمسة سنوات، بالإضافة إلى عشرات الإصابات.

ودعت الأمانة العامة للحزب  في بلاغ  لها، المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في ردع الاحتلال أمام فظاعة ما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم تقتيل، وتهجير وفصل عنصري على مرأى ومسمع العالم، وخطورة وعواقب الإجرام الصهيوني على استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.

وأكد البلاغ “الموقف الثابت والذي لم ولن يتغير لحزب العدالة والتنمية الداعم للمقاومة الفلسطينية والرافض للتطبيع، لكون التطبيع إنما يشجع الاحتلال “الاسرائيلي” على المضي في سياسته الإجرامية والعنصرية والتوسعية، ويوفر له الشعور بالمناعة لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ويعطل حل القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وحيى البلاغ عاليا، المقاومة الوطنية والشعبية الفلسطينية، والمواجهة الباسلة للاحتلال، ومواصلة إفشال مخططاته الاستعمارية في فلسطين والقدس والأقصى، كما جدد حزب العدالة والتنمية  دعوته لكل الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة والتعبئة لمواجهة العدو الصهيوني ومخططاته الإجرامية.

وفي السياق نفسه، نددت الهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مساء أمس الجمعة 5 غشت ووصفته بالعدوان الغادر والحرب الإجرامية الجديدة، كما تقدمت بأحر التعازي للشهداء والشعب الفلسطيني قاطبة.

واستنكرت فدرالية اليسار في بلاغ لها ” التواطؤ الوقح للتحالف الإمبريالي الغربي مع الكيان الصهيوني الاستعماري ضدا على القرارات الأممية وحقوق الشعب الفلسطيني”. كما أدانت صمت الأنظمة العربية، مجددة  إدانتها لاتفاقات التطبيع التي تشجع الاحتلال الصهيوني على مواصلة اعتداءاته على الشعب الفلسطيني وتدنيس مقدساته .

ودعت فدرالية اليسار في بلاغها الشعب المغربي وقواه الوطنية لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني حتى تحقيق كافة أهدافه في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة .

يذكر أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني وصلت حسب آخر حصيلة  اليوم السبت إلى 13 شهيدا، وعشرات الجرحى والمصابين، فيما وصل عدد الوحدات السكنية المُتضررة وغير الصالحة للسكن إلى نحو 45 وحدة

موقع الإصلاح

 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى