الرابطة المغربية للأمازيغية تعلن عن إعداد مذكرة تتعلق بالنموذج التنموي وتكشف عن تاريخ مؤتمرها الأول

عقدت الرابطة المغربية للأمازيغية يوم السبت 8 دجنبر2018  بالرباط  اللقاء العادي لمكتبها الوطني وهو اللقاء الذي حضره أعضاء المكتب الوطني لتدارس مجمل التطورات والتحولات التي يعرفها المغرب في مختلف المجالات التي لها علاقة بالقضية الأمازيغية.

وفي تصريح أدلى به الدكتور عبد الحفيظ اليونسي؛ رئيس الرابطة المغربية للأمازيغية، كشف عن أن اللقاء كان مناسبة عبر فيها أعضاء المكتب الوطني عن ضرورة تحرير مذكرة تتعلق بالنموذج التنموي التي سترفعها الرابطة كفاعل مدني يساهم في النقاش الوطني في مختلف القضايا منها النموذج التنموي  وأيضا لمجمل التطورات التي حصلت في المغرب في العلاقة مع الأمازيغية وخصوصا التراجع الذي لوحظ مؤخرا في تدريس اللغة الأمازيغية.

وطالبت الرباطة المغربية للامازيغية في هذا اللقاء من خلال الحوار والنقاش بإعادة الاعتبار مرة أخرى لتدريس اللغة الأمازيغية باعتبارها مشترك بين كل المغاربة.

كما استنكر أعضاء المكتب الوطني الخطاب الصدامي وغير المسؤول الذي طفا على السطح مؤخرا وحاول تحميل بعض المواضيع ذات بعد تنموي وقانوني وحقوقي تحمله مضامين تجزيئية وانقسامية لا تمت بصلة للخطاب الأمازيغي الوحدوي .

كما أكدت الرابطة على لسان رئيسها على عمق عملها في مقاربة قضية الأمازيغية وهو عمق وحدوي ومهما كان الاختلاف والتنوع والتعدد لكن في إطار الوحدة الوطنية التي تجمع المغاربة جميعا تحت سقف واحد من خلال احترام الثوابت التي تحدث عنها الدستور المغربي وهي الثوابت الأربعة المعروفة.

كما كشف اليونسي أيضا في تصريحه على اتفاق أعضاء المكتب الوطني في لقائهم العادي على عقد المؤتمر الوطني الأول من نوعه والذي يأتي بعد المؤتمر التأسيسي للرابطة والذي سيعقد في منتصف سنة 2019.

وأضاف رئيس الرابطة أن المؤتمر الوطني الأول سيكون مناسبة لمساءلة الحصيلة ولتجديد الدماء ولإعطاء بعد أكثر ديناميكية لعمل الرابطة خصوصا وأنها في هذه السنة استطاعت أن تصل إلى ملامح تشكيل تنسيقية سيعلن عنها قريبا وأيضا أصبح للرابطة صوت مسموع داخل الوطن.

وجدد اليونسي التأكيد على أن الرابطة المغربية للأمازيغية على العهد وستواصل النضال من موقعها كجمعية مدينة وطنية تناضل من أجل العيش المشترك للمغاربة في أفق تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الإزدهار للشعب المغربي.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى