التنسيق الوطني يعلّق مؤقتا خطواته الاحتجاجية ويتضامن مع الأساتذة الموقوفين
أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم أكبر عدد من التنسيقيات التعليمية المناهضة للنظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية عن تعليقه كل الأشكال الاحتجاجية أوقات العمل، مؤقتا وتحميل المسؤولية للحكومة والوزارة في حالة عدم الاستجابة لكل مطالب الشغيلة التعليمية.
وقرر التنسيق الوطني الذي يضم أزيد من 18 تنسيقا تعليميا فئويا، حسب بيان صدر أمس الإثنين تجسيد أشكال تضامنية وفاء لكل الموقوفات والموقوفين عن العمل واستمرار المعركة النضالية ضد النظام الأساسي المجحف والتفاعل الإيجابي مع المبادرات من أجل التراجع عن التوقيفات.
كما قرّر أيضا تنظيم أشكال تضامنية إقليمية أو جهوية بالمديريات والأكاديميات يوم الأحد 21 يناير 2024، ودعا كافة الشغيلة التعليمية بكل فئاتها المزاولة والمتقاعدة إلى الحضور والمشاركة في الشكل التضامني مع الموقوفات والموقوفين، كما قرر عقد ندوة صحفية تضامنية معهم بمدينة الدار البيضاء يعلن عن تاريخها وتوقيتها لاحقا.
موقع الإصلاح