التطبيع يتمدد.. عمدة طنجة يزور الأراضي المحتلة و يلتقي بمسؤولين صهاينة

استنكرت عدد من الفعاليات بطنجة زيارة “عمل” جمعت رئيس مجلس جماعة طنجة منير ليموري بعمدة مستوطنة “ريشون ليتسيون” المقامة على أراضي قرية عيون قارة الفلسطينية والمحتلة سنة 1948.

ولم يرد أي خبر عن الزيارة في الصفحة الرسمية لجماعة طنجة على منصات التواصل الاجتماعي، لكن عددا من النشطاء والصفحات الداعمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، تداولوا صورا توثق للزيارة، مما قد يوحي بسرية هذه الزيارة.

وفيما أكد موقع “الصحيفة” الإلكتروني عن مصادر سياسية صحة الصور، التي نُشرت من طرف تلك الصفحات،  تظهر عمدة مدينة طنجة، منير الليموري رفقة مسؤولين صهاينة، مشيرة إلى  أن الأمر يتعلق بالفعل برحلة قادته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير أن ذلك لم يكن بصفته رئيسا للمجلس الجماعي لطنجة، وإنما بصفته رئيسا للجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية.

وأوضحت المصادر نفسها، أن الأمر يتعلق برحلة قام بها الليموري إلى الكيان الصهيوني الأسبوع الماضي وامتدت لـ3 أيام، زار خلالها مدينتي القدس وتل أبيب، كما زار بلدة ريشون ليتسيون، وأجرى بهذه الأخيرة  مباحثات مع مسؤولين صهاينة يمثلون الفيدرالية “الإسرائيلية” للبلدية.

واعتبر عضوان بالمجلس الجماعي لطنجة ينتميان للحزب الاشتراكي الموحد، أن ما راج يعد خطوة خطيرة وغير مسبوقة تمثلُ نهجا سلكه عمدة المدينة في انفصام، وتنافر مع الواقع الشعبي والجماهيري الرافض للتطبيع.

وقررا عضوا مجلس جماعة طنجة -حسب بلاغ حصل موقع “الإصلاح” على نسخة منه- تعليق كل تواصل مباشر مع رئيس مجلس جماعة طنجة، مع دعوتهما عموم القوى الحية والديمقراطية الرافضة للتطبيع، وعلى رأسها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع إلى إعلان خطوات عملية وميدانية لمواجهة هذه الخطوات التطبيعية المستنكرة.

وكانت صفحة داعمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ذكرت أن الزيارة “تمهيدية” وتهدف لخلق توأمة بين مدينة طنجة ومدينة ريشون ليتسيون، موضحة أن الليموري هو أول عمدة مغربي يقوم بزيارة رسمية إلى الكيان الصهيوني.

موقع الإصلاح/وسائل إعلام

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى