الاحتلال “الإسرائيلي” يُطبق حصار غزة والمقاومة ترفض التفاوض في ظل الإبادة

بات قطاع غزة محاصرا من كل الجهات بعد إطباق الاحتلال “الإسرائيلي” سيطرته على معبر رفح ومحور فيلادلفيا بين فلسطين ومصر. وكان القطاع محاصرا أصلا منذ 18 عاما جوا وبحر وأرضا.

وفي ظل مجازر الاحتلال وإحكام الحصار على القطاع، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الخميس، أنها والفصائل الفلسطينية “لن تقبل التفاوض” بغية التوصل إلى اتفاق مع الاحتلال” في ظل عدوان وقتل وتجويع وإبادة” للشعب الفلسطيني.

ونقلت وكالة “الأناضول” من بيان نشرته الحركة عبر منصة تلغرام تعليقهاعلى إعلان هيئة البث العبرية، الثلاثاء، أن تل أبيب سلمت الوسطاء المصريين والقطريين اقتراحها لتجديد مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس، ووقف إطلاق النار في غزة.

وقالت الحركة، إنها أبدت “مرونة وإيجابية مع جهود الوسطاء على مدى جميع جولات التفاوض غير المباشرة السابقة وصولا لإعلان الموافقة على مقترح الإخوة الوسطاء في السادس من ماي الجاري”.

من جهة أخرى، ادعت هيئة البث الإسرائيلية أن القاهرة وتل أبيب اتفقتا “بشكل مبدئي” على إعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لكن مصدرا مصريا بارزا نفى صحة تلك الأنباء.

وخلف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

ويواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلا قرارا من مجلس الأمن يطالبه بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبه بوقف هجومه على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.​

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى