الأشعري: التطبيع الذي تحلم به “إسرائيل” انتهى وصمود المقاومة يكسر حلقات اليأس بضوء جديد

قال الوزير السابق محمد الأشعري إن “التطبيع الذي تحلم به إسرائيل لن يحدث أبدا، لقد انتهى يوم 7 أكتوبر 2023″، مضيفا أن “إسرائيل” لن تستطيع إرجاع الاطمئنان الذي كانت تنعم به في ظل الصمت الدولي.

وأوضح الأشعري لبرنامج “ضفاف الفنجان” الذي تقدمه صحيفة “صوت المغرب” أن “المسلسل الذي دخل فيه المغرب تحكمه اتجاهات داخل العالم العربي والخليج تحديدا، وتقف وراءه الإرادة الأمريكية، لنزع فتيل العداء الموجود بين الدول العربية وإسرائيل”، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى النفق المسدود، وأن “إسرائيل” لن تكون في المستقبل كما كانت قبل 7 أكتوبر.

ونبه الروائي إلى أن الإبادة الجماعية التي قام بها الاحتلال للشعب الفلسطيني هي اختيار إستراتيجي وليست حادثة مؤسفة، موضحا أن الاحتلال “الإسرائيلي” يعتبر أن أفضل طريقة لحل هذا المشكل هو إلغاء الشعب الفلسطيني. 

وأشار الشاعر إلى مفارقات طفت على مسرح التاريخ، فمن جهة تحظى “إسرائيل” بتواطئ دولي غير مسبوق من جهة الحاكمين، ومن جهة ثانية تجد فلسطين تضامنا دوليا لم يشهد له العالم مثيلا منذ حرب الفيتنام من قبل الشعوب.

وقال  الأشعري : إن “القضية الفلسطينية قبل 7 أكتوبر 2023 لم تكن في وضعية أفضل عما هي عليه اليوم، صحيح أن الضحايا بالآلاف والأطفال على رأسهم والمكان تعرض لتمزيق، ولكن مع ذلك مقتنع أن إسرائيل وصلت إلى الحائط ولن تكون إسرائيل التي قبل 7 أكتوبر”. 

واعتبر المتحدث أن انتصار الليبرالية المتوحشة أدى إلى طمس فكرة المقاومة في العالم، موضحا أن الفلسطينين استطاعوا استعادة فكرة المقاومة من جديد سواء بالنسبة لهم أولا، ثم لكثير من الناس في الوطن العربي والعالم من جهة أخرى.

وشدد  الأشعري على أن استمرار التضامن العالمي مع الشعب الفلسطينيي، وصمود المقاومة سيؤدي إلى كسر حلقات اليأس بضوء جديد.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى