اتحاد “علماء المسلمين” يدعو للإسراع في إغاثة باكستان لمواجهة أثر الفيضانات

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى سرعة إغاثة المواطنين في باكستان بعد الفيضانات الهائلة التي تعرضوا لها، وطالب الدول والجهات الإغاثية والخيرية، وأهل الخير حول العالم باستمرار الجهود المالية والإغاثية والمعنوية والصحية، لإنقاذ الباكستانيين، والحد من معاناتهم.

وفي تصريح على صفحته الرسمية أمس الخميس 01 سبتمبر 2022، أكد الاتحاد على “الواجب الإيماني والأخوي والإنساني في آن واحد، الذي جعل المسلمين في: (توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، واستجابة لأمر الله تعالى بالتعاون وفعل الخير فقال تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان) سورة المائدة 2. وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا)”.

ووجه الاتحاد دعوته إلى جميع المنظمات الإغاثية والخيرية والصحية، وأهل الخير حول العالم “أن يقدموا يد العون لإخوانهم الباكستانيين، لنجدتهم مما هم فيه، بعد فقد الأهل والمنازل والأموال وكل ما يملكون، إضافة إلى أنهم يتعرضون الآن لحالة حياتية، هي من أسوأ الحالات التي يمكن أن يتعرض لها البشر”، والإسراع ب”إغاثات عاجلة لهؤلاء المنكوبين من الزكوات، والصدقات، والأوقاف ونحوها، حيث نتحمل جميعاً مسؤولياتهم أمام الله تعالى إذا لم نوفر لهم الغذاء والدواء والإيواء المناسب”.

وكانت الأمم المتحدة والحكومة الباكستانية أطلقتا نداء لجمع تبرعات بقيمة 160 مليون دولار لتمويل مساعدات عاجلة لباكستان بعد تعرضها لفيضانات كبيرة خلفت 1138 قتيلا و1634 جريحا في حصيلة تبقى مؤقتة، فيما كشفت وزارة التغير المناخي الباكستانية أن ثلث البلاد “غارق تحت المياه” نتيجة الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية القياسية.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى