إدانة عربية لمسيرات الأعلام التهويدية واقتحام باحات المسجد الأقصى
أدان مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أمس الخميس 18 ماي 2023 “إقدام بعض أعضاء الحكومة والكنيست ومتطرفين إسرائيليين على اقتحام جديد لحرمة المسجد الأقصى وباحاته، في إطار ما يسمى بمسيرة الأعلام”.
وأكد المسؤول أن “المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس تعتبر هذه الممارسات المتكررة انتهاكا صارخا للوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة كما كرسته مقررات الشرعية الدولية، وتُعَدُّ استفزازا مرفوضا من شأنه أن يؤجج مشاعر المسلمين ويزيد الوضع احتقانا وتعقيدا، ويقوض جهود التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويؤثر سلبا على فرص السلام في المنطقة”.
وأدانت مصر اقتحام مسؤولين حكوميين وبرلمانيين “إسرائيليين” إلى جانب مستوطنين، باحات المسجد الأقصى في إطار “مسيرة الأعلام”، وما صاحبها من أعمال استفزازية وممارسات تهدف إلى التضييق على المصلين واستثارة مشاعر عموم الشعب الفلسطيني.
وعبرت وزارة الخارجية التركية بشدة اقتحام متطرفين يهود المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة “الإسرائيلية”، و”انتهاك الجماعات اليهودية المتطرفة للوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف مرة أخرى، واقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية ومحاولة العبادة في هذه المنطقة”.
من جهتها أدانت الرئاسة الفلسطينية مسيرة الأعلام “الإسرائيلية” في القدس الشرقية المحتلة، واعتبرتها عملا استفزازيا وتصعيدا مرفوضا، معتبرة أن “هذه الأعمال لا تعطي شرعية لأحد لأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والحق وهو من يمنح الشرعية في القدس وليس إسرائيل أو أمريكا”.
وفي بيان لوزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، أدانت اقتحام أعضاء في الحكومة “الإسرائيلية” والكنيست ومتطرفين المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة، وفق بيان لوزارة الخارجية، مؤكدة على موقف الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه. ووصفت الأردن “مسيرة الأعلام” في مدينة القدس المحتلة تحت حماية الشرطة الإسرائيلية بأنها “تصرفات استفزازية مرفوضة”.
يذكر أن الجماعات اليهودية المتطرفة قامت أمس بتنظيم مسيرة الأعلام السنوية التهويدية إحياء لذكرى احتلال للشطر الشرقي من القدس في 67، حيث انطلقت المسيرة من باب العامود أحد أبواب المسجد الاقصى، كما جالت المسيرة في مدينة اللد الواقع غرب القدس، في استفزاز واضح لمشاعر للفلسطينيين خاصة وللمسلمين عامة.
موقع الإصلاح