أحزاب مغربية تدين سعي الكيان الإسرائيلي لاحتلال غزة والتمدد نحو دول الطوق

واصلت أحزاب سياسية مغربية مواكبة ما يحدث في قطاع غزة عبر إصدار بيانات وبلاغات، وطرح مباردات واقتراحات مع الانخراط في جهود مدنية لدعم القضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، أدانت بشدة تخطيط الكيان الصهيوني من أجل الاحتلال الكامل والدائم لقطاع غزة، معبرة استنكارها استمرار حرب الإبادة الجماعية بغزة والضفة والتمدد نحو لبنان وسوريا واليمن، مع رفع شعارات “إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات”.
ودعا حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ لمكتبه السياسي إلى عزل الكيان الصهيوني في الساحة العالمية، وتكثيف أشكال التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، رافضا للاعتداءات الجوية الأمريكية و”الإسرائيلية” على اليمن، وللاعتداءات “الإسرائيلية” على سوريا.
بدوره، أدان حزب العدالة والتنمية، في البيان الختامي لمؤتمره الوطني الإبادة الجماعية الصهيونية المستمرة على الشعب الفلسطيني عامة وعلى غزة خاصة، والسعي إلى تهجيره في ظل عدوان شامل توسع ليشمل غزة والضفة ولبنان وسوريا واليمن، ورفعت معه شعارات “إسرائيل” الكبرى من النيل إلى الفرات.
و جدد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في بيان لمكتبه السياسي، تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني الصامد، ومطالبته للدول والشعوب العربية، وكل أحرار العالم، باتخاذ المواقف الحاسمة لردع العدو الصهيوني، وفرض وقف دائم لحربه الإجرامية، من خلال إلغاء اتفاقات التطبيع المبرمة معه، والضغط لتنفيذ القرارات الصادرة بحقه عن المحاكم الدولية.
كما نبه حزب النهج الديمقراطي العمالي، في بيان للجنته المركزية، من بوادر زرع التفرقة والصراعات في صفوف الشعب الفلسطيني، وتنبه إلى المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد المقاومة الفلسطينية واللبنانية وضد محور إسنادها من خلال الهجوم الإعلامي والعسكري.
وأدان حزب التجمع الوطني للأحرار، في بيان لمكتبه السياسي، بشدة استمرار الهجمات “الإسرائيلية “على قطاع غزة، الذي أدى إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، في انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية. مؤكدا رفضه القاطع لهذه الاعتداءات التي تقوض جهود السلام وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.