آلاف المتظاهرين ببروكسل يطالبون بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي

طالب آلاف المتظاهرين في بروكسل ( مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي) أمس الأحد بالضغط الاقتصادي والدبلوماسي وفرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي لوقف الهجمات على قطاع غزة. وتجمع عشرات الآلاف في العاصمة البلجيكية مطالبين بالوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية على غزة.

وشارك في المظاهرة موظفون من الاتحاد الأوروبي وسياسيون بلجيكيون وممثلون عن مختلف القطاعات، إلى جانب طلاب كانوا يحتجون في أنحاء أوروبا. وسار المتظاهرون، وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويحملون الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات مثل “قاطعوا إسرائيل” و”أوقفوا الإبادة الجماعية”، في الشوارع الرئيسية بالمدينة، مطالبين بالتحرك.

وخلال الاحتجاجات، تم عرض رسائل الصحفيين في غزة على شاشات عملاقة، وتلاها دقيقة صمت على أرواح الضحايا، في ساحة جان ري، بين مقر البرلمان الأوروبي ومبنى مجلس الاتحاد الأوروبي. وأكد سياسيون، من بينهم عضو البرلمان الأوروبي مارك بوتنغا، وبيتر ميرتنز، من حزب العمال البلجيكي، على ضرورة فرض الدول الأعضاء في الكتلة الأوروبية عقوبات على إسرائيل.

 

وشدد دياب أبو يحيى، رئيس حزب تحيا فلسطين في بلجيكا، على أهمية المبادرات الجديدة لمعالجة الأزمة المستمرة. وقال : إن “الاحتجاجات أعطت الأمل، لكنها كانت أيضًا مخيبة للآمال، لأنها لم تؤد إلى خطوات سياسية ملموسة”.

وفي سياق متصل تظاهر طلاب 20 جامعة في إسطنبول أول أمس، السبت تضامنا مع قطاع غزة وتنديدا بهجمات الاحتلال الإسرائيلية على القطاع ومطالبة بوقفها. واحتشد المتظاهرون في ميدان بيازيد على الشق الأوروبي من إسطنبول،و رفعوا لافتات كتب عليها باللغات التركية والعربية والإنكليزية عبارات من قبيل “أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين”، و”إسرائيل دمرت 12 جامعة بأكملها في غزة”، و”نساند فلسطين الحرة”.

كما أطلقوا هتافات تشير إلى وجود “انتفاضة في الميادين والجامعات وفي كل مكان”، و”فلسطين حرة من البحر إلى النهر” و”إسرائيل القاتلة إرحلي من فلسطين”. وعقب تلاوة القرآن الكريم، تلي بيان باسم المتظاهرين أشار إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 75 عاما. وأضاف أن المأساة التي تعيشها غزة حاليا من حرب ودمار وتهجير، يحدث بتواطؤ أمريكي مع الكيان الإسرائيلي.

يذكر أنه منذ أبريل الماضي، تشهد جامعات دولية بينها أمريكية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية وغيرها احتجاجات؛ ترفض العدوان على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية. كما يطالب المحتجون طلابا وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح الجيش الإسرائيلي، وتتواصل الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.

عن وكالة الأناضول

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى