فلولي: تنظيم ما يسمى “منتدى الهولوكوست” بالأراضي المحتلة ابتزاز وتغطية لجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني

قال رشيد فلولي ؛ منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، “تنظيم ما يسمى بالمنتدى الخامس للهولوكست بالأراضي الفلسطينية المحتلة بحضور رؤساء دول فرنسا والمانيا وغيرهم هي محاولة لمد يد النجدة لكيان يعيش على وقع أزمة داخلية حادة بفعل فشل تشكيل حكومة جديدة رغم إجراء انتخابات المرة الثالثة.

وأشار منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة؛ في تصريح خص به موقع “الإصلاح”، إلى أن “الكيان الصهيوني يستغل المحرقة لمزيد من الابتزاز والتغطية على جرائمه ضد” الشعب الفلسطيني “وصرف نظر العالم عن المجازر التي ارتكبها في حق أهلنا في فلسطين ولبنان والتي جاوزت أكثر من 70 مذبحة ومجزرة في حق المدنيين والأطفال والنساء”.

وأضاف فلولي “كما أن هذا الحضور من هذا المستوى من التمثيل هو بمثابة تجديد الاعتذار للكيان على ما قد يكون تم ارتكابه من طرف هذه الدول سابقا والذي تحول مع مرور الوقت الى مصدر ابتزاز و ضغط يمارس عليهم لممارسة ضغوطات تمنع أي قرار أممي اتجاه الكيان الصهيوني”.

وهاجم منسق المبادرة الدول الضالعة في دعم الكيان بكل الوسائل في جرائمه ضد الفلسطينيين وما ارتكبه من محارق وجرائم ضد الانسانية كونها تستوجب العرض على المحكمة الجنائية الدولية.

وشدد فلولي على أن هذه الدول “مهما اجتمعوا في منتديات ومؤتمرات لتبييض وجه الكيان الصهيوني فهذا لن يجعلنا ننسى جرائمه وعنصريته ومهما حشد العدو الصهيوني من تغطية سياسية دولية فيبقى محتلا مغتصبا لارض فلسطين وان المقاومة سبيل التحرير والاستقلال وبناء دولة فلسطين وعاصمتها القدس”.

واعتبر عضو مجموعة العمل الوطنية من اجل فلسطين عقد هذا المنتدى محاولة لإرساء أشكال أخرى له في عدد من الدول ومنها المغرب من خلال التغاضي عن بناء نصب تذكاري لما يسمى  الهولوكست  كما حدث مؤخرا بنواحي مراكش يشكل جريمة في حق التاريخ والذاكرة المشتركة بين فلسطين والمغرب.

وأكد فلولي أن محاولة اختراق المجتمع المغربي طعنة في تاريخ دعم قضايا الأمة وعلى رأسها قضيتنا الأولى فلسطين وجهود المغاربة في نصرة فلسطين، و بوابة للتطبيع و فتح الباب على مصراعيه للصهاينة واذنابهم يعيثون فسادا في بلادنا وزرع عملاء يستهدفون النسيج الاجتماعي المغربي وزرع الفتنة بين مكوناته والسعي لتفجيره من الداخل في أفق إنشاء كيانات وهمية .استكمالا للمشروع الصهيوني الوهمي.

وسينعقد المنتدى الخامس للهولوكست غدا الخميس 23 يناير 2020 بمدينة القدس المحتلة، بحضور متوقع لأكثر من أربعين زعيما حول العالم، تحت عنوان “تذكر المحرقة.. محاربة معاداة السامية”، والذي ينظمه المنتدى العالمي للهولوكست، بالتعاون مع متحف “ياد فاشيم” الذي يخلد ذكري الهولوكست.

واعتبرت فعاليات فلسطينية أن هذه المشاركة هي تشجيع للكيان على الاستمرار في انتهاكاتها ضد الفلسطينيين، في الوقت الذي تتسارع فيه عمليات مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات والتهجير والاستيلاء على الممتلكات، خاصة في مدينة القدس الشرقية، مستغربة مشاركة زعماء دول تدعي حرصها على الأمن والسلم العالمي.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى