العلمي يوقع كتابه “اللاهوت المسيحي المعاصر وقضايا الحداثة” بالمعرض الدولي للكتاب والنشر

أكد عبد الواحد العلمي أن كتابه “اللاهوت المسيحي والمعاصر وقضايا الحداثة”، يهدف إلى اطلاع أن النقاشات داخل الكنيسة تشبه في كثير من معالمها النقاشات لدينا، خاصة فيما يتعلق بالحداثة وعلى أنها غير محسومة أيضا داخل اللاهوت الكنسي، بل لازال النقاش محتدما بينهم بشأنها، فالأوربيون الكاثوليك يضغطون أكثر للمطالبة بالمزيد من الحريات في كثير من القضايا الاجتماعية.

فقد طرح الكاتب مجموعة من الأسئلة حاول من خلال الإجابة عنها من خلال هذا البحث ومنها :

هل صحيح أن اللاهوت المسيحي حسم أمره مع العلمانية؟

وهل حسم اللاهوت المسيحي أمره مع مسالة المرأة ؟ ومع ما تطرحه العلمانية من بدائل في الطلاق والزواج وغيرها؟؟

وأضاف العلمي، خلال حفل توقيع كتابه أمس الجمعة 07 فبراير 2020، بالمعرض برواق وزارة الثقافة بالمعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء أطره فيصل البقالي مسؤول قسم الإنتاج العلمي والفكري للحركة، أنه أعطى بعدا تاريخيا لما يسمى بأزمة العصرانية داخل الكنيسة الأوربية في أواخر القرن 19، حيث أن السؤال المطروح عند اللاهوتيين كان هو العصرانية وليس الحداثة.

وفصل الكاتب ما تضمنته فصول كتابه، والتي خصصها لقضية المرأة ومسالة تفسير الآيات التي تتحدث عن  العنف في العهدين القديم والجديد.

كما تحدث عن مجمع العائلة وهو أبرز حدث ما بعد الفاتيكان الثاني، حيث كانت نقاشات حادة ما بين المتزوجين المطلقين، إذ يعتبر الطلاق محرم بين الأزواج، وهي مسالة يعاني منها الكثير من المسيحيين ولازال النقاش فيها داخل الكنيسة ما أنذر بخطر انقسام في المجمع مؤخرا.

وتشارك حركة التوحيد والإصلاح في فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر بالبيضاء في دورته 26 في الفترة ما بين 06 و 16 فبراير 2020، بفضاء مكتب أسواق ومعارض الدار البيضاء، حيث سيعرف الرواق المخصص للحركة عرض عدد من الإصدارات الجديدة والنوعية بالإضافة إلى برنامج ثقافي مواز.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى