إدانات دولية لإعلان “نتنياهو” ضم مناطق بالضفة المحتلة للكيان الصهيوني

أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، أنه في حال انتخابه في الانتخابات المقررة 17 سبتمبر الجاري، سيفرض (السيادة “الإسرائيلية”) على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي بثته وسائل إعلام عبرية، بينها قناة “كان” الرسمية: “يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة “إسرائيل”، لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة مثل قطاع غزة”.

وأضاف: “هذه فرصة ثمينة لنا، ولأول مرة تأتي، ولن تكون لنا حتى 50 سنة مقبلة، أعطوني القوة لأعزز “إسرائيل” وأمنها، أعطوني القوة من أجل تحديد “إسرائيل””. وأكد أن هذه الخطوة ستكون “مباشرة بعد الانتخابات”، لتأكيد ثقة الجمهور به في حال انتخابه

فلسطين تطالب العالم بوقف إعلان نتنياهو “الاستعماري” بشأن الضفة

وفي أول رد فعل على هذا التصريح، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الثلاثاء، الدول كافة، ومجلس الأمن الدولي، بتحمل المسؤولية “لوقف إعلان (رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين) نتنياهو الاستعماري”.

جاء ذلك في بيان لها، تعليقا على إعلان نتنياهو عزمه فرض (السيادة “الإسرائيلية”) على منطقة غور الاْردن وشمال البحر الميت بالضفة الغربية المحتلة.

واعتبرت الوزارة أن الإعلان “يمثل استخفافا واضحا بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وقراراتها، والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام وفقا لمبدأ حل الدولتين”.

وطالبت الوزارة “بمواقف فورية رسمية من كافة دول العالم تدين هذا التوجه، وتؤكد على أهمية فرض عقوبات على “إسرائيل” لتمردها على القانون الدولي وانتهاكها لقرارات الأمم المتحدة”.

وأعلنت أنها “تدرس وبالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء أنجع السبل القانونية لرفع قضايا ودعاوى ضد هذا التوجه الاستعماري”.

“التعاون الإسلامي” تقرر عقد اجتماع طارئ ردًا على إعلان نتنياهو

ومن جهة أخرى، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، عقد اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث تصريحات رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، حول ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت المنظمة في بيان، أنها تدين بأشد العبارات عزم نتنياهو “فرض (السيادة “الإسرائيلية”) على جميع مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه”. وقالت المنظمة إن “هذا الإعلان الخطير يشكل اعتداء جديدا على حقوق الشعب الفلسطيني”.

إدانات دولية

وأدانت السويد، أمس الثلاثاء، إعلان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، عزمه ضم المستوطنات “الإسرائيلية” غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض (السيادة “الإسرائيلية”) على منطقة غور الاْردن وشمال البحر الميت.

كما أدان وزراء الخارجیة العرب بشدة، في نفس اليوم، إعلان رئیس الحكومة “الإسرائیلیة”، بنیامین نتنیاھو، في بیان صدر عن اجتماع طارئ عقده وزراء الخارجیة العرب في القاهرة الیوم عقب ختام الدورة العادیة الـ152 لمجلس الجامعة العربیة على المستوى الوزاري. واعتبر المجلس أن ھذا الإعلان یشكل “تطورا خطیرا وعدوانا “إسرائیلیا” جدیدا بإعلان العزم على انتھاك القانون الدولي ومیثاق الأمم المتحدة وقرارات
الشرعیة الدولیة”.

في حين أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الثلاثاء، إعلان رئيس الوزراء “الإسرائيلي” واعتبر ذلك، حسب الأناضول، أنه “تصعيد خطير ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع”.

وأكد رفض بلاده إعلان نتنياهو، واعتبره “خرقا فاضحا للقانون الدولي، وتوظيفا انتخابيا سيكون ثمنه قتل العملية السلمية، وتقويض حق المنطقة وشعوبها في تحقيق السلام”.

الإصلاح/ وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى