“يونيسف” تحذر من الوضع المزري الذي يعيشه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف“، من التأثير “الكارثي” والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، وعمليات الاحتلال العسكرية المكثفة في القطاع.
وأوضحت المديرة التنفيذية للمنظمة الأممية كاثرين راسل أمس الخميس 23 ماي 2024، أن أطفال غزة الذين نجوا من الحرب “معرضون بشكل متزايد لخطر الموت بسبب سوء التغذية والجفاف”.
وأشارت المتحدثة إلى أن أطفال غزة لا يزالون يدفعون ثمنا كارثيا بسبب طرق المساعدات المغلقة، والعمليات العسكرية المكثفة، والقتال داخل مدينة رفح جنوبي القطاع وخارجها، مما أدى إلى شلل مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة القادر على تقديم خدمات التغذية، في إشارة إلى مستشفى كمال عدوان.
ونبهت راسل إلى أن “سوء التغذية الحاد الشديد يمكن أن يؤدي إلى أضرار معرفية وجسدية دائمة لدى الأطفال الصغار”، مشيرة إلى أن أطفال غزة الذين نجوا من الحرب المتواصلة للشهر الثامن “معرضون بشكل متزايد لخطر الموت بسبب سوء التغذية والجفاف”.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت أمس عن ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 35800 شخص غالبيتهم من المدنيين، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، فيما بلغ إجمالي عدد المصابين 80011 جريح.
وفي سياق متصل، شهدت مدينة لاهاي الهولندية أمس الخميس، وضع آلاف الأحذية للفت الأنظار إلى ضحايا قطاع غزة من الأطفال الذين قتلوا جراء هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي. ونظّم الفعالية وقف “إزرع شجرة زيتون” لاستذكار آلاف الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة الفلسطيني.
وحضر الفعالية العديد من موظفي الوزارات الهولندية إلى جانب العاملين في قطاع الصحة والجهاز القضائي. وتمت قراءة أسماء وأعمار آلاف الأطفال الذين فقدوا حياتهم في غزة، فيما قام متطوعون بتوزيع كتيبات تروي ما يحدث في غزة من مأساة.
وقالت مديرة مؤسسة “ازرع شجرة زيتون”، إستر فان دير موست في تصريح لها، إنهم أقاموا هذه الفعالية للمرة السادسة في هولندا، مضيفة “بدأنا في البداية بـ8 آلاف حذاء، لأنه في ذلك الوقت قُتل أكثر من 8 آلاف طفل، والآن تجاوز هذا العدد 15 ألفا، وهذا شيء لم يسبق له مثيل من قبل. هذه إبادة جماعية”.
وكالات