وكالة القدس تنظم منتدى “القدس للمرأة والشباب الفلسطيني”
نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، أمس الأحد 6 أغسطس 2023 في القدس، منتدى “القدس للمرأة والشباب الفلسطيني”، تحت شعار: “معا نبني جسور الثقة في المستقبل”، وذلك في إطار فعاليات اليوبيل الفضي للوكالة ومرور 25 سنة على دخولها الفعلي حيز العمل عام 1998.
وحسب الموقع الرسمي لوكالة بيت مال القدس الشريف على الأنترنيت، أكد المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي أن حضور الوكالة بين المؤسسات في القدس، هو تأكيد على منهجية العمل الميداني الملموس، رغم الصعوبات والرهانات التي يمكن أن تطرحها محدودية التمويل.
وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري أشاد بالحضور النوعي للوكالة في القدس، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى استلهام هذه التجربة والبناء عليها، لتحقيق التناسب بين إمكانيات التمويل وحاجيات المؤسسات للصمود والاستمرار، في ظل الحاجة إلى مزيد من الدعم.
وأفاد المصدر نفسه أن رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثودوكس، المطران عطا الله حنّا دعا الدول العربية إلى دعم صمود المقدسيين وتثبيتهم على أرضهم، ووجه تحية خاصة للمرأة المقدسية على دورها الفعال في صيانة هُوية المجتمع وبناء الأجيال الفلسطينية القادرة على حمل أمانة حماية المدينة ومقدساتها العربية والإسلامية، في ظل ما تعيشه القدس من تحديات.
وأشار المصدر إلى أن مستشار الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، المحامي أحمد الرويضي، نقل في كلمته تحيات القيادة الفلسطينية للقائمين على تنظيم المنتدى وأثنى على جهود الوكالة منذ إحداثها قبل 25 عاما في تثبيت المقدسيين ودعم مؤسساتهم، مُجددا التأكيد على حضورها المتميز بين المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية في القدس.
إثر ذلك، انطلقت أشغال الورشات بعرض فيلم تحريكي عن حصيلة عمل وكالة بيت مال القدس الشريف خلال 25 عاما والمشاريع التي نفذتها في القدس. وتوزعت أشغال المنتدى على ورشتين، الأولى بعنوان: “تمكين المرأة وتنمية قدرات الشباب”، بمشاركة ممثل عن صندوق الإنماء الاقتصادي، التابع للأمم المتحدة، مُعتز دوابشة، والمديرة التنفيذية للمركز النسوي الثوري سلوان، عبير زياد.
وكان المنتدى قد شهد، افتتاح معارض الحرف الفلسطينية والمشغولات، التي نظمتها جمعيات المرأة والشباب من القدس، وقُدمت خلال ذلك نماذج من المنتجات المدعومة من قبل الوكالة في إطار برنامجها لمشاريع التنمية البشرية، شملت، على الخصوص، الخزف والمطرزات والمنتجات المجالية، والأعشاب الطبية، والقماش ونماذج تطوير الكوفية الفلسطينية، ومنتجات الشمع، وأعمال الرسم على الزجاج.
الإصلاح