“طوفان الأقصى”.. أكثر من 800 قتيل في صفوف الاحتلال و560 شهيدا فلسطينيا
دخلت معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد الاحتلال “الإسرائيلي” يومها الثالث موقعة أكثر من 800 قتيل في قوات الاحتلال و2315 جريحا حسب إحصائيات رسمية.
ونقلت وكالة الأناضول عن صحيفة يديعوت أحرنوت “الإسرائيلية” كشفها عن بلوغ التقديرات من القتلى “الإسرائيليين” 1000، وعدد الأسرى أكثر من 150، مضيفة أن صحيفة “هآرتس” العبرية، قالت إن من بين الجرحى 25 في حالة حرجة و340 إصاباتهم خطيرة، و449 وصفت حالتهم بالمتوسطة.
وبلغ عدد الشهداء من الفلسطينيين الذين طالهم قصف الاحتلال “الإسرائيلي” المستمر على القطاع أكثر من 560 شهداء و2900 مصابا وفقا لتصريح وزارة الصحة الفلسطينية ، إضافة إلى دمار كبير في المنازل والبنايات السكنية والممتلكات والبنية التحتية حسب ما نقلت “الجزيرة” عن مدير الإسعاف في غزة.
وتبقى هذه الأرقام مؤقة في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بغارات جوية، استهدفت المستشفيات والمساجد والإقامات السكنية، مما يعني أن الحصيلة قد تكون ثقيلة في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وقد دمرت المقاتلات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم الاثنين، مسجد اليرموك بمدينة غزة، ليرتفع عدد المساجد التي دمرتها الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر السبت إلى ستة. وحسب موقع “تي ار تي” عربي عدّت وزارة الأوقاف “استهداف المساجد والمقرات الشرعية والدينية انتهاكاً لحرمة دور العبادة، الذي تحرّمه القوانين والأعراف الدولية كافة”.
وأمر وزير الطاقة في كيان الاحتلال “الإسرائيلي” إسرائيل كاتس شركة المياه الوطنية بقطع إمدادات المياه عن قطاع غزة “فورا”، وفق بيان لمكتب الوزير، وذلك مع دخول التصعيد بين الدولة العبرية وحركة حماس يومه الثالث.
وحسب صحيفة “الأيام” الفلسطينية قال مكتب الوزير في بيان “أمر وزير الطاقة والبنية التحتية إسرائيل كاتس شركة ميكوروت (شركة المياه الوطنية) بقطع إمدادات المياه عن قطاع غزة على الفور. كما تقرر قطع الكهرباء على القطاع.
كما قرر الاحتلال “إسرائيلي” فرض “حصار كامل” على قطاع غزة، وحسب “فرانس 24” يشمل حظر دخول الغذاء والوقود، وفق ما ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت فجر السبت الماضي عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد “إسرائيل”، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين “الإسرائيليين” المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.