برلمانيون يطالبون بحماية القيم وإنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالأسرة
في سياق التحولات القيمية العميقة في أوساط الطفولة والشباب، تتعالى الدعوات إلى حماية أجيال المستقبل من التهديات التي من شأنها التأثير على سلوكهم. وقد وجدت مطالب المجتمع المدني هذه صدىً لدى البرلمانيين.
وفي هذا الشأن، حذرت البرلمانية ثورية عفيف في سؤالين كتابيين موجهين إلى وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل من تهديد القيم الإنسانية في صفوف الطفولة والشباب، داعية إلى اتخاذ إجراءات وتدابير بغرض الحماية.
واقترحت البرلمانية فاطمة الكشوتي على وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالأسرة والتربية وقيم المواطنة، قائلة إن “إنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالأسرة والتربية وقيم المواطنة يعتبر استثمارا بالغ الأهمية، وسيفيد كثيرا البلد والمجتمع“.
وساءلت البرلمانية سلوى البردعي وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عن مآل إطلاق تجربة دار الأسرة، وعن مؤشرات التي تم وضعها لنجاح تجربة دار الأسرة بمدينة الرباط وعن أفق تعميمها على جهات ومدن أخرى بشركات متنوعة وطموحة للنهوض بمؤسسة الأسرة.
ونبهت البرلمانية ثورية عفيف الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة من تداعيات إنتاج أغنية فتاكة بالقيم الإنسانية، وخطورة ترويجها في صفوف الطفولة والشباب، في إشارة إلى أغنية انتشرت حديثا وتحرض على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة.
وسبق أن أثار البرلماني محمد والزين سؤال كتابيا حول ما تضمنه مهرجان الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية من فقرات موسيقية خادشة للقيم والحياء العام، كما ساءلت البرلماينة نعيمة الفتحاوي وزير الشباب والثقافة والتواصل حول الدعوة إلى إحياء حفلات لمغنية كلمات أغانيها مسيئة للقيم وخادشة للحياء.
موقع الإصلاح