برلماني ينبه إلى انتشار المختلين عقليا مع نقص في أطباء القطاع

دق عضو مجلس النواب، محمود عبا ناقوس خطر بشأن تدهور أوضاع الصحة النفسية بعدد كبير من مناطق البلاد، التي لم يعد يسلم منها أي إقليم،  ونبه الحكومة إلى تنامي ظاهرة المختلين عقليا في المغرب.

وأوضح عبا في سؤال كتابي لوزير الصحة والحماية الاجتماعية أن عدد المهنيين المختصين في الصحة النفسية والعقلية بلغ إلى حدود سنة 2025 ما مجموعه 3 آلاف و230، موزعين على 319 طبيبا نفسيا بالقطاع العام و294 طبيبا نفسيا بالقطاع الخاص.

وأضاف أن أرقام الوزارة تشير إلى وجود 62 طبيبا متخصصا في الطب النفسي للأطفال بالقطاع العام و14 فقط بالقطاع الخاص، فضلا عن 17 ألف ممرض متخصص في الصحة العقلية، علاوة على مساعي للوزارة بتخصيص 123 منصبا ماليا جديدا خلال سنتي 2024 و2025.

وانتقد النائب البرلماني عدم الرفع من عدد المقاعد البيداغوجية المخصصة لهذا التخصص في المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي، موضحا أن الأمل مضمحل في الارتقاء بقطاع الصحة النفسية بالمغرب ومنع حدوث كوارث مستقبلية.

كما انتقد عبا عدم تفعيل اللجان الجهوية للتكوين التطبيقي، وكذا تفعيل اتفاقية إطار التي وقّعت سنة 2022، والتي تهدف إلى تكثيف عروض التكوين والبحث العلمي في مجال الصحة النفسية بحلول سنة 2030.

وطالب البرلماني من الوزارة الكشف عن خططعا لضمان التنزيل الأمثل للبرامج المرصودة لهذا الموضوع، متسائلا عن مضامين المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة النفسية والعقلية 2030، لاسيما التدابير الرامية إلى تقريب الخدمات وتحسين جودتها.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى