“التعاون الإسلامي” تبعث وفدا للاتحاد الأوروبي بسبب حرق المصحف
قررت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الإثنين 31 يوليوز 2021، إرسال وفد للاتحاد الأوروبي للتعبير عن رفض حرق المصحف، ودعت الدول الأعضاء بالمنظمة، إلى اتخاذ قرارات تجاه البلدان التي يتم فيها تدنيس القرآن بما فيها السويد والدنمارك.
وأدنت المنظمة في بيان لها، عقب ختام اجتماع وزاري طارئ للدول الأعضاء عن بعد، تكرار الاعتداءات السافرة على حرمة وقدسية المصحف الشريف والتي كان آخرها في 20 يوليوز 2023 في مدينة ستوكهولم السويدية، و24 من الشهر ذاته في مدينة كوبنهاجن الدنماركية.
وأضافت أنها قررت “إرسال وفد لحث مفوضية الاتحاد الأوروبي على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك العمل الإجرامي تحت ذريعة حرية التعبير”.
وأهابت بـ”الدول الأعضاء النظر في اتخاذ ما تراه مناسباً في علاقاتها مع البلدان التي يتم فيها تدنيس وحرق نسخ من القرآن الكريم، بما في ذلك السويد والدنمارك”.
كما حثت المنظمة على اتخاذ “قرارات وإجراءات ضرورية على المستوى السياسي بما في ذلك استدعاء سفرائها لدى السويد والدنمارك للتشاور، أو الاقتصادي أو الثقافي أو غيره وذلك للتعبير عن رفضها للإساءة المتكررة لحرمة المصحف الشريف والرموز الإسلامية”.
ودعت إلى “عقد اجتماع عادي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي حول الإسلاموفوبيا لإجراء تقييم معمق للاعتداءات المشينة ضد المسلمين والرموز الإسلامية المقدسة، بما في ذلك تدنيس نسخ من المصحف”.
كما طالبت بـ”اتخاذ إجراءات قانونية مناسبة تجاه خطاب الكراهية والمحتوى العدواني، اللذين بإمكانهما الإساءة إلى المعتقدات الدينية للشعوب والمس بمؤسساتها وكتبها المقدسة ورموزها الدينية”.
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد تبنت في 26 يوليو 2023، قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
الإصلاح