الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي لشجرة الأركان

تحتفي منظمة الأمم المتحدة اليوم 10 ماي بشجرة الأركان بهدف تسليط الضوء على مجهودات المملكة المغربية في المحافظة على هذه الشجرة المتوطنة، وتثمين مجالها كمحمية للمحيط الحيوي،بعد تصنيفها تراثا لاماديا للإنسانية، واعتبارها مصدرا للتنمية المستدامة ورمزا للتأقلم مع التغيرات المناخية.

و يهدف هذا الاحتفال العالمي إلى إبراز الدور المتميز الذي يضطلع به المجال الحيوي للأركان في تعزيز تأقلم الساكنة المحلية، ومدى مساهمته في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، من خلال إسهامه في الأمن الغذائي، وقدرته على التكيف مع التغيرات المناخية، وكذا الجهود المبذولة لتوفير الظروف اللازمة للعيش في ظل ما يعرفه هذا المجال من شح الموارد المائية.

وستبدأ الاحتفالات باليوم العالمي لشجرة الأركان لهذه السنة من مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث سيتم تنظيم حدث رفيع المستوى تحت رئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والسفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة.

حقائق وأرقام

• تتحمل شجرة الأرگان درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية.
• تعتبر أشجار الأرگان معقلًا حقيقيًا ضد التصحر، حيث يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار ويمكن أن تعيش لمدة 200 عام.
• لشجرة الأرگان، التي تُعد رمزا للخلود وللمقاومة، قيمة رمزية وعاطفية قوية لدى المجتمعات المحلية.
• يقدم زيت الأركان كهدية زفاف ويستخدم بكثرة في تحضير أطباق الأعياد.
• يلزم 150 كجم من الفاكهة لإنتاج 3 لترات من زيت الأرگان.

يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كانت حددت  عام 1988 منطقة إنتاج الأرگان بوصفها محمية. وأُدرجت جميع الممارسات والدرايات الفنية المتعلقة بأشجار الأرگان القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية  عام 2014 .

كما  اعترفت منظمة الأغذية والزراعة في ديسمبر 2018 بالنظام الزراعي والرعوي المعتمد على أشجار الأرگان في المغرب بوصفه نظاما تراثيا زراعيا ذي أهمية عالمية.

وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة  في 2021 يوم 10 ماي يوما عالميا لشجرة الأركان بعد أن شاركت 113 دولة عضو في رعاية مشروع القرار الذي قدمه المغرب وتم تبنيه بالإجماع.

موقع الإصلاح