تحقيق للأمم المتحدة يثبت تورط الاحتلال في اغتيال الصحفية “أبو عاقلة”
أفادت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة 24 يونيو 2022، أن المعلومات التي جمعها في تحقيق مستقل تظهر أن الرصاصة التي قتلت الصحفية “شيرين أبو عاقلة” أطلقتها قوات الاحتلال “الإسرائيلية”.
وأظهرت النتائج أن قوات الأمن “الإسرائيلية” هي من أطلق الرصاصات التي أدت إلى مقتل الصحفية الفلسطينية- الأمريكية مراسلة قناة الجزيرة، في ماي الماضي، وليس نتيجة إطلاق نار عشوائي من فلسطينيين.
وأوضحت المتحدثة أن الصحفيين اختاروا شارعا جانبيا لتجنب مكان تواجد مسلحين فلسطينيين داخل المخيم، وأنهم ساروا ببطء من أجل جعل وجودهم مرئيا للقوات “الإسرائيلية” المنتشرة أسفل الشارع، مشيرة إلى أنه لم يتم إصدار أي تحذيرات، ولم يكن هناك إطلاق نار في ذلك الوقت والمكان.
وأضاف التقرير أنه تم إطلاق عدة رصاصات منفردة، موجهة تجاههم (الصحفيين) من جهة قوات الأمن “الإسرائيلية”، حيث استمر اطلاق الرصاص تجاه رجل أعزل حاول الوصول لمساعدة أبو عاقلة، وكذلك على صحفية لم تصب كانت تحتمي خلف شجرة.
وكانت مؤسسات صحفية أمريكية رائدة، مثل قناة CNN ووكالة “أسوشيتد برس” وصحيفتا “واشنطن بوست” و”نيويوك تايمز”، قد نشرت تحقيقات خاصة، أجرتها، وخلُصت إلى أن أبو عاقلة قُتلت برصاص “إسرائيلي”، كما أجرت قناة الجزيرة القطرية، التي كانت أبو عاقلة، تعمل مراسلة لها، تحقيقا توصل إلى ذات النتيجة.
يذكر أن الصحفية شيرين أبو عاقلة قتلت في 11 مايو 2022، بنيران جيش الاحتلال الصهيوني أثناء قيامها بمهمة عمل صحفي في مدينة جنين.
الإصلاح