صبير يؤطر الملتقى الأسري لجهة الوسط في موضوع “أسرنا مسؤوليتنا وكيفية الاستعداد لرمضان المبارك”

بهدف الحرص على التماسك و الاستقرار الأسري و نشر الوعي بأهمية المسؤولية داخل الأسرة وتوضيح المسؤوليات الأسرية التي ينبغي تحملها على مستوى الآباء والأمهات أو  مستوى الأبناء، وفي إطار تفعيل مضامين الحملة الوطنية، المنظمة من طرف حركة التوحيد والإصلاح حول قضية “الأسرة والمسؤولية “، نظم مكتب فرع البرنوصي – القدس ” الملتقى الأسري “، تحت شعار ” كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”، وذلك يوم الأربعاء10  شعبان 1442 هـ الموافق 24 مارس 2021 عبر تطبيق زووم.

تطرق الأستاذ مولاي أحمد صبير الادريسي مسؤول جهة الوسط في موضوع ” أسرنا مسؤوليتنا وكيفية الاستعداد لرمضان المبارك”، خلال مداخلته القيمة إلى شقين:

الشق الأول الخاص بموضوع ” الأسرة والمسؤولية ” تحدث فيه عن النقط التالية:

ذكر السياق العام لمشروع حملة الأسرة والمسؤولية: أهدافها – رسائلها.

 تعريف بمفهوم الأسرة وأهميتها في بناء الفرد والمجتمع، وكذا وظائفها ومسؤولياتها المركزية التي حددها التشريع الإسلامي في القرآن الكريم، والسنة النبوية.

ذكر المقومات والمكونات والعناصر الأساسية التي تنبني عليها الأسرة (الرجل – المرأة – الأبناء). وإشاعة روح المودة والرحمة والسكينة بين أفرادها .

الإشارة إلى أهمية الشعور بالمسؤوليات الملقاة علينا تجاه أسرنا ..القائمة على أداء الأمانة، وتبليغ الرسالة، وحسن التربية والرعاية .

أما الشق الثاني من مداخلته فقد تناول فيه ” كيف نستعد لرمضان”، ومن خلال هذا المحور قدم مجموعة من النصائح والتوجيهات يمكن ذكرها بإيجاز: استحضار روح ومقاصد رمضان، رمضان مدرسة لإعداد العزائم، وتجديد النيات… وهو شهر  العبادة والتربية على المسؤولية… والمتاجرة مع الله ،  رمضان موسم للخيرات والبركات والإحسان، والقرب إلى الله، لذا ينبغي علينا الاستفادة منه واستغلال أوقاته الثمينة بصالح الأعمال والطاعات.

إقرأ أيضا: شيخي يحذر من تراجع أدوار الأسرة لفائدة فاعلين آخرين ويدعو إلى إشاعة ثقافة المسؤولية

أما المداخلة الثانية فكانت عبارة عن لقاء تدريبي في مهارة العلاقات الأسرية وكيفية تحمل المسؤولية  من تأطير :  الأستاذ المحاضر “محمد الحاج سالم  ” محام بهيئة الدار البيضاء، ومدرب معتمد في التنمية الذاتية، ناقش في مداخلته الموضوعات التالية :

  • وضعية وباء كورونا وما ترتب عنها من نتائج على مستوى العلاقات الأسرية بين الأزواج والأبناء.
  • أهمية تطبيق قيمة المسؤولية وخطورة إهمالها في حياتنا الأسرية.
  • تطوير آليات وتقنيات التواصل في الوقت الراهن إبراز سلبيات الهاتف على سلوكيات الأبناء.

كما طرح جملة من الإشكاليات المرتبطة بسؤال الذات تحديد من أنا – وماذا أريد  – الهدف وعلاقة الذات مع الله والأسرة والمحيط الخارجي، وعلى مستوى العبادات – والعلاقات الإنسانية، التأكيد على خلق نوع من التوازن الشمولي في المجالات التالية : الجانب الروحاني – الجانب الصحي – الجانب الدراسي والثقافي – الجانب الأسري والاجتماعي، وتحقيق معادلة الأسرة بين الاستقرار والاستثمار والاستمرار.

وذكر المحاضر بجملة من المعاني المتعلقة بمعنى القيم – غرس القيم – متابعة القيم من خلال القيم الأربعة لبناء أسرة متماسكة ومستقرة وسعيدة وهي:

  • قيمة الحب
  • قيمة التفاهم بين الزوجين
  • قيمة الاحترام
  • قيمة تلبية الاحتياجات النفسية بين الزوجين

من خلال ترسيخ القيم الحسنة في نفوس الأبناء مع بناء القدوات الصالحة، مخالطة الأبناء والتجاوب والتواصل معهم بشكل إيجابي ومؤثر وفعال ..مع مراعاة حالاتهم العمرية وتحديد احتياجاتهم الضرورية، وتحديد أنماط سلوكهم، وترسيخ مهارات الإنصات، وتحقيق معادلة النجاح الأسري ” أعيش قيمي .. وأعي ذاتي ..فكرا وسلوكا”، بالإضافة إلى تقديم توجيهات عملية في كيفية التعامل مع الأبناء.

توفيق الابراهيمي

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى