“مجموعة العمل”: التطبيع خنجر مسموم يطعن الوطن والإتفاقيات مع العدو الصهيوني خطأ قاتل

حمَّلت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين المسؤولية لكل العاملين على خدمة التطبيع والتخطيط له في الدولة المغربية، وعن كل ما يمكن أن يترتب عن هكذا مسار تدميري يتجه نحو الصهينة الشاملة للبلاد ورهنها للإرادة الإسرائيلية والأمريكية بما يهدد أمن واستقرار المغرب، حاضرا ومستقبلا، ليجعله ساحة لمشاريع تخريبية محلية ومنصة لانطلاق أجندات الاختراق والتخريب في الجوار العربي والافريقي .. 

وجددت المجموعة في بيان لها اليوم 22 دجنبر 2021 بمناسبة “سنة أولى تطبيع”، تأكيدها على أن التطبيع لا يعتبر فقط خيانة لقضية فلسطين التي لها شعبها المقاوم ولها أمتها وأحرار العالم .. بل يُعتبر خنجرا مسموما يطعن الوطن وكيان المغرب: دولة وشعبا ومؤسسات. وهو مدخل الخراب الذي عانت منه دول وشعوب أخرى بالمنطقة جربت الهرولة الصهيوتطبيعية منذ عقود، معلنة تأكيدها على أن اتفاقيات التطبيع المشؤوم مع العدو الصهيوني وما تلاها يشكل خطأ قاتلا من شأنه أن يؤدي الى التفريط بالسيادة الوطنية، خاصة وأنه مُقدم من بوابة قضية الصحراء المغربية.

إقرأ أيضا: هيئة فلسطينية تحذر من مخاطر متصاعدة على حياة أسير مضرب منذ 127 يوما

وأهابت المجموعة بجماهير الشعب المغربي بمواصلة التعبئة واليقظة والتصدي لكل أشكال التطبيع حماية لوطننا ومقدساتنا ودفاعا عن شعبنا من هذا السرطان الذي ابتليت به بلادنا، ولإسقاط هذه الأجندة وإنهاء كل عمليات التطبيع مع العدو الصهيوني كما في كل محطات نضال الشعب المغربي ضد الاستبداد والفساد الذي يعتبر توأم التطبيع وحاضنة أجندات الاختراق والتخريب الصهيو – إستعمارية الجديدة.

يذكرأنه في مثل هذا اليوم، وقع كل من المغرب و”إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية على إعلان ثلاثي مشترك في العاصمة الرباط على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها للمغرب الوفدان الأمريكي والإسرائيلي برئاسة مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، والمستشار الخاص لرئيس الوزراء “الإسرائيلي” مائير بن شبات.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى