التوحيد والإصلاح: التطبيع خدمة للصهاينة وشرعنة لجرائمه العنصرية بحق الفلسطينيين

جددت حركة التوحيد والإصلاح استنكارها الشديد، للاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني، معتبرة أن التطبيع هو خدمة للصهاينة، ويشرعن لسياستهم العنصرية وجرائمهم واعتدائهم بحق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني السبت 26 مارس 2022، أن التطبيع مع الكيان المحتل يعاكس المسار التاريخي المشرف للمغرب الداعم لفلسطين، ويشوه صورة المغرب الذي يرأس لجنة القدس، محذرة في ذات السياق من خطورته لما يشكله من تهديد للمجتمع والدولة.

التوحيد والإصلاح تستنكر المسار المتسارع وغير المسبوق للتطبيع الرسمي، وتدعو إلى إطلاق مبادرات وفعاليات لإحياء ذكرى يوم الأرض(بيان)

يذكر أن الحركة كانت قد عبرت عن استنكارها للاتفاق الثلاثي عقب إعلان رئيس أمريكا السابق اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية، حيث اعتبرتهُ تَطورا مؤسفا وخطوة مرفوضة لا تنسجم مع موقف الدعم الثابت والمشرّفِ للمغرب، الذي يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، والمساندِ ماديا ومعنويا للقدس والمقدسيين وللمقاومة الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب وجرائمه النكراء.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى