الموس: التدافع بين الخير والشر هو السبيل للحفاظ على الصلاح والخيرية في هذه الأمة

أكد الأستاذ الحسين الموس أن المسلم ينبغي أن ينشد الصلاح وأن يعين كل من يقوم بالإصلاح وأن يشد على أيدي من ينشد الإصلاح، تبعا لقوله تعالى على لسان أحد أنبياءه :”إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب”، فتظافر جهود المصلحين والخيرين من أبناء هذا الوطن كفيل بأن ننهض به ونبنيه، على أن يسهم كل منا على قدر طاقته وعلى قدر استطاعته.

وأضاف عضو المكتب التنفيذي للحركة في تصريح لموقع الإصلاح، أنه لا بد أن نستشعر بأن الله تعالى استخلف هذا الإنسان واستعمره في هذا الكون لكي يكون صالحا مصلحا، وبالتالي فهذه المهمة هي مستمرة إلى قيام الساعة ولا ينبغي للمؤمن أن ييأس ولا أن يتراجع، ولا أن يترك موقعه، بل لا بد أن يسهم ولو بقول كلمة طيبة، وأن يشجع ويرفع الهمم، والتدافع بين الخير والشر وبين الحق والباطل مستمر أيضا إلى قيام الساعة، والله تعالى يقول: “ولولا دفاع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض”، وفي آية أخرى :”لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا”، هذا التدافع الذي به نحافظ على الخير وعلى الصلاح في هذه الأمة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى