اعتبرت الأستاذة عائشة المصلوحي، أن بيت مال القدس هو مساهمة مقدرة ومهمة من المغرب حكومة وشعبا وملكا تساهم في تثبيت المقدسيين في وطنهم، مشيرة الى التمييز العنصري بين الصهاينة وبين أصحاب الأرض الشرعيين، حيث يحصل المقدسي على العمل مثلا بعد جهد وبعد شهادات عليا، فالصراع هناك قائم عل كل شيء خاصة في القدس، ذلك لأنهم يعتبرون القدس عاصمة هذا الكيان، فلذلك يحاولون تحجيم أي عنصر آخر ويعتبروننا أقليات في وطنهم، والحقيقة أننا نحن الأصل ونحن أصحاب الأرض.

وأضافت المصلوحي في حوار خاص مع موقع “الإصلاح”، أن  فلسطين والقدس خاصة بحاجة لدعم الدول العربية والإسلامية، لأنها بدعم هذه الدول تشد أزر المقدسي فيحس أنه ليس وحيدا في المعركة، لأن هذه معركة بين الحق والباطل، معركة حق وجهاد، وعلى جميع الدول أن تتنبه لهذه القضية، فالعدو أراد أن يجزئها ويحصرها بالإطار الفلسطيني ثم الإطار المقدسي وهذا ضد القضية الفلسطينية،  فلسطين قضية أمة وقضية رأي عام، ويجب أن تبقى هكذا والمغاربة بهذا الدور الذي يقدمونه يحيون هذا الهدف.

وفيما يخص إعادة العلاقات المغربية مع الكيان، أوضحت المغربية المقدسية أن الأمر آلم الجميع واعتبروه طعنة في الظهر خاصة من الأهل والأشقاء في المغرب، إلا أنه يبق تطبيع حكومات وليس تطبيع شعوب، مؤكدة أن الشعب المغربي لن يتغير موقفه لا الآن ولا في المستقبل وكذلك الشعوب العربية، حيث أصبح التطبيع محصورا جدا في العلاقات بين الحكومات أما الشعوب فما زال موقفها ثابتا.

الإصلاح