جماعات متطرفة تستعد لاقتحامات للأقصى غدا ودعوات مقدسية لزيارته والاعتكاف فيه

دعت جماعات متطرفة إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبأعداد كبيرة في 18 يوليو 2021، بمناسبة حلول ذكرى ما يسميه الاحتلال “خراب الهيكل”، كما تستعد ما تسمى “حركة السيادة في إسرائيل”، لتنظيم مسيرة للمستوطنين، حول أسوار البلدة القديمة بالقدس في اليوم ذاته.

من جهتهم،  دعا ناشطون فلسطينيون لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك وإفشال مخطط المستوطنين لاقتحامه الواسع فيما تسمى “ذكرى خراب المعبد”، حيث شددت المرابطة والمعلمة المقدسية هنادي الحلواني على ضرورة الاعتكاف في الأقصى منذ فجر غدٍ الأحد الثامن من ذي الحجة باعتباره عنواناً لمواجهة هذا الاقتحام وإفشاله، ودعت لاعتبار عيد الأضحى عيد رباط ينتصر للأقصى، ويؤكد هويته الإسلامية، ويقف بالمرصاد لأي عدوان، مستعيدا روح ثورة البراق، في استمرارية لهذه المسيرة التاريخية التي لا يمكن أن تنتهي إلا بسيادة الحق وعودة ميزان العدل إلى نصابه.

بدوره أكد الشيخ الداعية محمد الجلال أن زيارة الأقصى يوم 8 ذي الحجة أعظم أجرا من زيارته يوم عرفة؛ لأن ثواب الأعمال وأجورها في الإسلام تتعلق أحيانا بمتعلقات زمانية أو مكانية أو إنسانية، منبها إلى أن الأقصى يتعرض لخطر عظيم غدا الأحد 8 ذي الحجة، مؤكدا أن الوجود في الأقصى في هذا اليوم هو لأجل نصرة الأقصى، وهنيئا لمن يسر الله له رباط اليومين.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى