محطات في تاريخ العمل الشبابي للحركة

أولت حركة التوحيد والاصلاح عناية كبيرة بفئة الشباب منذ تأسيسها، انسجاما مع رسالتها القائمة على بناء الإنسان الصالح المصلح، المعتز بدينه وقيمه وهويته والساعي لخدمة وطنه ونهضة أمته.

وخلال هذه السنة (2021) أصدرت الحركة رؤية العمل الشبابي، تضمنت 5 محاور:

  • محطات في تاريخ العمل الشبابي لحكرة التوحيد والإصلاح
  • والمنطلقات الأساسية للعمل الشبابي
  • والمقاصد الأساسية للعمل الشبابي
  • خصائص العمل الشبابي
  • مجالات العمل الشبابي ومقاربة الاشتغال في العمل الشبابي

ويمكن اعتبار هذا الإصدار وثيقة مرجعية تصورية تبين رؤية الحركة للعمل الشبابي، إسهاما منها في توضيح وبيان رؤاها واختياراتها ومواقفها، وتعبيرا عن اجتهاداتها التنظيمية والتدبيرية، لتقاسم الفهم مع الجميع والحرص على التشارك والتعاون على الخير مع كافة الفاعلين والمهتمين بهذه الفئة.

فمنذ تأسيها كان للحركة مجموعة من الوثائق التي تهتم بهذه الفئة وهو ما تم تأكيده في هذه الرؤية، حيث تم تحديد مجموعة من المحطات التاريخية لتطور العمل الشبابي تم العمل على إجمالها في الرؤية، على اعتبار أن العشرية الأولى للحركة كان فيها مجموعة من الأعمال ومجموعة من المبادرات ومجموعة من الأوراق التصورية التي تستهدف العمل الشبابي الذي كنا نسميه من ذي قبل العمل التلمذي، حيث عرفت هذه المرحلة تطورا في العمل التلمذي والعمل الطلابي أيضا بعد قرار إحداث التخصص الطلابي سنة 1999.

المرحلة الثانية سنة 2006 كان فيها مجموعة من الوثائق التي تطورت مقارنة مع المحطة الأولى، حيث تم إحداث لجنة الشباب الوطنية بعد اعتماد منهجية التخطيط الاستراتيجي سنة 2006، وتميزت بإطلاق مجموعة من المبادرات المجتمعية إسهاما في تاطير الشباب وتشجيعا على قيم الابداع والتفوق، منها جائزة “القلم الذهبي للأبداع الأدبي” سنة 2009، ومجموعة من الحملات الدعوية التي استهدفت هذه الفئة خاصة “الحملة الوطنية ضد الإدمان”.

ثم تلتها المحطة الثالثة ابتداء من 2011 إلى اليوم شهدت تطورات هامة خاصة ما سمي بالربيع الديمقراطي وما كان من إسهام الشباب في هذه التحولات، فقد تميزت باعتماد سياسة العمل المندمج، حيث أضحى المجال الشبابي فضاء للالتقائية بين الوظائف الأساسية الثلاث للحركة وهي : الدعوة، والتربية والتكوين، كما تمزيت باعتماد “سياسة المشاريع” التي لامست مجالات اهتمام الشباب وفضاءات اشتغاله.

كل هذا يبين مستوى تطور العمل الشبابي للحركة، وقدرته على التفاعل الإيجابي مع واقعه ومحيطه، وهو ما يجعل من الحركة وشبابها فاعلا وطنيا له إسهام مقدر في التأطير والتنشئة على قيم الاستقامة والمواطنة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى