الفلسطينيون يحيون الذكرى 28 لمجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل

سجد إمام الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الشيخ عادل إدريس بعد قراءته 4 آيات قرآنية في الركعة الأولى من صلاة فجر يوم الجمعة 15 رمضان 1415هـ الموافق 25 فبراير 1994، وذلك عندما سمع أصوات الرصاص تطلق في جميع الاتجاهات على المصلين بعد أن اقتحم المستوطن “باروخ غولدشتاين” الحرم الإبراهيمي وبدأ بإطلاق النار على المصلين الذي كان عددهم زهاء 450 فلسطينيا.

واليوم يحيي الفلسطينيون الذكرى 28 لهذه المجزرة التي لم تكن إلا حلقة في سلسلة الجرائم الصهيونية المستمرة حتى اللحظة، وهو ما يؤكد أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة، وأن كل حلول التسوية والتنسيق الأمني لا تعني له إلا فرصة يستثمرها في سلب مزيد من الأرض، وقتل مزيد من الفلسطينيين.

وتركت المجزرة، ندوبا عميقة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، وبخاصة لدى أهالي مدينة الخليل، الذين يحرصون على إحياء ذكراها سنويا، كما اقتطع الاحتلال أكثر من نصف المسجد لصالح المستوطنين.

ومما يزيد من ألم السكان، تواصل انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق المسجد، حيث شرعت، في غشت 2021، في أعمال بناء، تشمل إقامة مصعد داخله، رغم الاعتراضات الفلسطينية.

وتُنفذ عمليات الحفر وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، في ثلاثة مواقع في محيط بالمسجد، بينهما مواقع ملاصقة له، حيث تعتزم إسرائيل إقامة مصعد كهربائي لتسهيل دخول كبار السن من اليهود إلى المسجد.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى