شيخي يعبر عن رفض الحركة لأي انقلاب أبيض أو أسود ضد خيارات الشعوب ويوجه ثلاث رسائل

أكد الأستاذ عبد الرحيم شيخي؛ رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أنه ليس هناك طريق للتنمية المنشودة والإصلاح إلا بمداخل متعددة من بينها المدخل السياسي الذي أصبحنا اليوم نجده مستهدفا من عدد كبير من اللوبيات داخليا وخارجيا. 

وضرب شيخي خلال كلمة له أمس بالجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السابع عشر لشبيبة العدالة والتنمية،مثلا في هذا الصدد باستهداف تجربة تونس التي بذل فيها مجهود وما زال يبذل من أجل أن يغلق قوس ثورة الياسمين.

واغتنم رئيس الحركة بالمناسبة ليعبر عن رفض حركة التوحيد والإصلاح أي انقلاب سواء كان أبيضا أو أسودا على خيارات الشعوب والديمقراطية. 

وأشار شيخي أن أهل مكة أدرى بشعابها، لكن الحركة كما ترفض ذلك في بلدها ترفضه في كافة البلدان التي تسعى إلى التحرر من ربقة الاستعمار ومن لوبيات الفساد والإفساد في بلدانها ولو اتخذت لبوسا.  ونحن نجد اليوم دعما لعدد من الدول للثورات المضادة عبر العالم على خيارات الشعوب وتتخذ لها كافة الوسائل. 

ووجه رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السابع عشر، المنظم تحت شعار “نضال ديمقراطي مستمر من أجل مواصلة الإصلاح وتحقيق التنمية”، بمراكش،ثلاث رسائل، أولها الدعوة إلى الحفاظ على الخيار الديمقراطي، الذي أصبح ثابتا من الثوابت الجامعة للأمة المغربية، وإلى تكريسه، وعدم القبول بالتراجعات التي قد تطاله.

وأكد شيخي، على صوابية خيار الإصلاح في ظل الاستقرار، ونحن نرى كيف تُستهدف الدول من أجل ضرب استقرارها لكي يسهل تجزيئها والتحكم فيها، مشيرا إلى أن الإصلاح في ظل الاستقرار يتغيى استقرار الأوطان وحمايتها.

“الرسالة الثانية”، يضيف رئيس الحركة، أن التطبيع مهدد للكيانات العربية والإسلامية، ويجب أن ننتبه لهذه الاختراقات، ونقول: “لا مرحبا بالمجرمين الصهاينة ببلدنا، الذين يقومون بالجرائم المتكررة في حق إخواننا بفلسطين.. لا مرحبا بالمجرمين سواء كانوا سياحا أو غير ذلك”، مجددا رفضه للتطبيع على مختلف المستويات.

وأوضح المتحدث، أن فحوى ثالث رسائله هي أن تحقيق التنمية لا يتم فقط بالإجراءات الإقتصادية أو الأمنية أو المالية، كل هذا مطلوب، لكن يقوم عبر قيم الحرية والديمقراطية وعبر مدخل الإصلاح السياسي، لا أن يجعل هذا الأخير سببا من أسباب الفشل، بل هو مقدمة من مقدمات التنمية.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى