بخوش: نثمن انخراط الشباب في “حملة أمان واطمئنان” وتفاعلهم مع التدابير الاحترازية للحد من وباء كورونا

أكد جمال بخوش مسؤول قسم العمل الشبابي المركزي، أن قسم الشباب تميز بالدينامية والحركية خلال سنة 2020، حيث أطلق مجموعة من المشاريع والأعمال مباشرة بعد مصادقة مجلس شورى الحركة على البرنامج السنوي للقسم.

وأضاف بخوش في تصريح لموقع الإصلاح حول حصيلة القسم الشباب لسنة 2020، أن في مقدمة هذه الأعمال، مشروع التطوع للخير عند الشباب، والذي استهدف تحفيز الشباب وتشجيعهم على الانخراط في العمل التطوعي من خلال مجموعة من الأعمال والإبداعات، وقد تم تنزيل المشروع في مختلف الأقاليم والفروع، فيما تم تخصيص مسابقة وطنية لأحسن مبادرة تطوعية شارك فيها شباب الحركة.

وخلال هذه السنة تم تنظيم المسابقة الوطنية للقراءة تشجيعا للشباب على القراءة وتحفيزا لهم على التعلم والإبداع، حيث تميزت هاته النسخة بمشاركة واسعة للشباب، وتم تتويج الفائزين ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر، كما تم إطلاق النسخة الرابعة من المسابقة، كما تم إطلاق مجموعة من الأوراق التصورية ومجموعة من الأوراق الداخلية: المنظومة التربوية في الشق الشبابي، حيث تم إنجاز مجموعة من الدروس التربوية التي تستجيب لحاجيات الشباب والذي سيتم تنزيله السنة المقبلة.

ومن الأعمال المركزية التي تم الاشتغال عليها هذه السنة كما تم ذلك في السنوات الماضية، رؤية العمل الشبابي والتي تعتبر وثيقة مرجعية تبين المعالم الكبرى للعمل الشبابي، بالإضافة إلى أعمال أخرى في الشق التكويني، وذلك بالاهتمام بالأطر الشبابية من حيث تكوينهم وتأهيليهم لتأطير الشباب من خلال دورات تكوينية تستهدف تنمية قدرات الشباب وتأهيليهم للإصلاح، وهنالك مجموعة من الأعمال الأخرى حيث يتطلع القسم للمزيد من الابداع من أجل تحقيق أهدافه الاستراتيجية.

نبذة موجزة عن حصيلة قسم الشباب لسنة 2020 (فيديو)

وأشار بخوش، أن قسم الشباب تأثر بجائحة كورونا التي عاشها المغرب والعالم أجمع كما تأثرت بذلك أعمال الحركة كلها، ما استدعى توقف الأنشطة حضوريا وبشكل اضطراري وتم تعويضها بالأعمال التي كانت تقام عن بعد، ولأجل التكيف مع الوضعية، سطر القسم برنامجا مناسبا تضمن مجموعة من الأعمال سواء اللقاءات التنظيمية كالملتقى السنوي للعمل الشبابي والدورة التكوينية وغيرها.

وثمن بخوش انخراط قسم الشباب في الحملة الوطنية “أمان واطمئنان” التي أطلقتها الحركة إبان جائحة كورونا، والتي تفاعل معها شباب الحركة بشكل كبير، مسجلا بكل فخر واعتزاز إبداعات شباب الحركة والشباب المغربي في هاته الفترة بانخراطهم الفعال وإلايجابي وإلابداعي في مختلف التدابير التي اتخذها السلطات المختصة للحد من تفشي وباء كورونا، من أجل خلق الوعي لدى الشباب بضرورة التحلي بهاته التدابير، وهو ما أظهر ما للشباب من قدرات كبيرة وجب على إثرها إشراكهم وإعطائهم الفرصة أكثر وهو ما يحرص عليه قسم الشباب.

وأوضح بخوش أن قسم الشباب المركزي يسعى للاستمرار في الأعمال التي حقق فيها تميزا وإبداعا كبيرا كمشروع التطوع للخير والذي تم تحيينه ليستجيب مع الظرفية الراهنة، بالإضافة إلى تنزيل رؤية العمل الشبابي وتنزيل المنظومة التربوية (ملحق الشباب)، مشيرا إلى أن هناك أعمال أخرى سترى النور في 2021، وهي أعمال إبداعية تتعلق بتكوين الأطر والشباب المؤطِر، وما يتعلق بالعضوية داخل الحركة والتي يحرص القسم على أن يستحضر فيها عنصر التجويد وعنصر استيعاب الشباب، وخاصة إشراك الشباب لإيمان القسم أن المقاربة التشاركية الإشراكية هي الحل لتأهيل الشباب واستيعابهم وجعلهم فاعلا أساسيا في الإصلاح.

س.ز / الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى