أوكريس: نحتاج لقوانين اجتماعية وضوابط أخلاقية تسيج استعمال التكنولوجيا داخل أسرنا وعائلتنا (حوار)

أطلقت حركة التوحيد والإصلاح الحملة الوطنية “أسرنا مسؤوليتنا” عبر ندوة افتتاحية نظمتها يوم السبت 6 مارس 2021، تهدف بالأساس إلى نشر ثقافة المسؤولية والتربية عليها من أجل دعم استقرار الأسرة وتماسكها كي تقوم بوظائفها التربوية والاجتماعية وتعزز من تماسك المجتمع واستقراره.

وبهذه المناسبة أجرى موقع الإصلاح حوارا مع الأستاذة فاطمة أكريس نائب مسؤول اقليم الفداء الحي المحمدي لحركة التوحيد والإصلاح، فصلت فيه معنى المسؤولية داخل الأسرة، والإكراهات التي تواجهها الأسرة اليوم، بالإضافة إلى العوامل المساعدة لإنجاح الأسرة.

وفيما يلي نص الحوار:

ماذا نقصد بالمسؤولية داخل الأسرة؟

المسؤولية في الأسرة تنطلق من مبدأ أساسي في الإسلام يتمثل في كون الإنسان خليفة في الأرض أي مستخلف في هذه الأرض، مسؤول عن عمارته، وليس المقصود هنا بالعمارة البنايات، وإنما العمارة بالمعنى المعنوي أي عمارتها بالخير والقيم الإيجابية وبكل ما هو نافع للإنسان.

وتنطلق كذلك المسؤولية من وقول رسول الله  (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، والمسلم راع في بداية الأمر داخل أسرته، ومسؤولية المسلم تجاه أسرته يمكن تفكيكها إلى ثلاث مسؤوليات:

أولا –  المسؤولية تجاه النفس، وتعني أن هذا الإنسان الذي هو مسؤول داخل أسرته هو أولا مسؤول تجاه نفسه، وهي مسؤولية مهمة جدا، فأي إنسان  سواء كان أب أو أم زوج أو زوجة داخل الاسرة لا ينتمي إلى هذه النفس فهو لا محال سيكون فاشلا بالضرورة في أداءه للمسؤوليات داخل أسرته، ومن تم لا بد أن يتعهد نفسه بالتربية والتوجيه وبالتأهيل والتأمل المستمرين في أدائه، أي لا بد أن ينظر في عمله كيف يؤديه وكيف يؤدي المسؤولية، وكيف يقوم بأدواره، هل يؤديها على الوجه المطلوب وبالطريقة المثلى، هل في أداءه كثير مما يمكن ان يقال؟؟ وكما نعلم فقد حدثنا الله عن النفس وأنها قد يوسوس لها الشيطان، وقد تصيبها طائف من الشيطان، وقد يقع لها غفلة أو نسيان أو قسوة إلى آخره، فهذه الأحوال التي تتلبس بالنفس بين الفينة والأخرى يجعلها في حاجة إلى الرعاية والتوجيه، وإلى التأهيل والعلم والمعرفة والتدريب حتى تستطيع أداء هذه المسؤولية، فجميع الوظائف التي يشغلها الناس اليوم وحتى في أزمنة ماضية كان دائما المسؤولون ينبهون إلى أنفسهم، وهنا نتذكر سيدنا عمر رضي الله عنه لما كان يوجه الرسائل الى الولاة يقول فيها :”إن أهم امركم عندي الصلاة فمن حافظ عليها كان لما دونوها أحفظ ومن ضيعها كان ممن دونها أضيع”، وهذا يبين لنا أن سيدنا عمر كان يهتم بالراعي في حد ذاته فيرده إلى نفسه وإلى واجباته الأولية تجاه نفسه قبل أن يسأله عن الرعية، وقياسا على هذا،  فنحن أيضا، في إطار هاته الحملة المباركة التي أطلقتها الحركة، لا بد أن نتوجه بالخطاب إلى أنفسنا كمسؤولين داخل هذه الأسر سواء كنا أزواجا أو والدين أو كنا أبناء أو إخوة، فالإنسان داخل الأسرة له أدوار، فأنا مثلا أم في أسرتي الصغيرة وبنت في أسرتي الكبيرة وأخت مع إخوتي وأخواتي… الخ، وبالتالي لدي أدوار متعددة، فلا بد أن نعيد الإنسان إلى نفسه من أجل أن ينجح في هذه المسؤولية.

ثانيا – المسؤولية اتجاه أسرته الصغيرة باعتبار الإنسان زوج أو أب أو أم… فلا بد له من أن يتعهد هذه الأسرة وأن يرعاها إيمانيا ونفسيا وأخلاقيا واجتماعيا، وأن يحرص على أن يجعل الفضاء الأسري فضاء آمنا مطمئنا هادئا صادقا فيه كل القيم أو على أهمها التي تجعل هذه الأسرة فعلا تتمثل القيم الكبرى التي دعا إليها القران الكريم وهي قيمة المودة والرحمة، وأن تكون فعلا سكنا بمعنى الاستقرار والهدوء وعدم التقلب.

ثالثا – المسؤولية تجاه الأسرة المحيطة بالأسرة النواة أو الصغيرة وهي أسر الأرحام وأسر الجوار، فلا بد أن تكون لهذه الأسرة علاقة بالأسر التي تربطها معها صلة الرحم والقرابة أي علاقة صلة وتكافل ونصح، كما لا بد ان تتحمل هذه الأسرة مسؤوليتها تجاه أسر الجوار وذلك بالإحسان إلى الجيران عن طريق حقوق الجار المتمثلة في عيادة المرض أو تهنئته أو اتباع جنازته… إلى آخره.

فهذا إذن هو التصور السليم في تصورنا للمسؤولية: تبدأ بالإنسان تجاه نفسه بالتأهيل والمعرفة والعلم والتوبة المتجددة والتصحيح المستمر، وتمر عن طريق المسؤولية داخل الأسرة برعايتها إيمانيا ونفسيا واجتماعيا…، ثم أداء مسؤوليته تجاه الأسر التي تحيط بأسرته الصغيرة من الأسر التي له علاقة القرابة معها أو الأسر التي تربطه معها علاقة الجوار.

إقرأ أيضا” معروف تستعرض أبرز المبادئ المساعدة على تماسك الأسرة وحمايتها

ما هي الاكراهات الواقعية أمام تماسك الأسرة في مجتمعنا؟

إن من الواجب أن يكون التماسك الأسري مطلبا للأسرة تسعى إليه وتجتهد لاقتناص الفرص لتعزيزه وسط إيقاع الحياة المعاصرة المتسارع والمليء بالانشغالات، بل يجب أن يكون هدفا لها باستمرار، فإن كان هناك وعي بهذه الحاجة فلا بد أن يحقق المسلم قدرا من هذا التماسك معتَبَرا، واذا كان الوعي حاضرا في ذهنه بأن عليه أن يحرص على تماسك الأسرة ومستوعب لأهمية هذا الأمر فلا بد أن يدرك قدرا من هذا التماسك، قد يدرك قدرا كبير وقد يدرك قدرا متوسطا، إلا أن المشكلة تكمن حينما يغيب هذا الوعي ليس فقط داخل الأسرة الصغيرة وإنما أيضا داخل الأسرة الممتدة، لأني أومن بأن الأسرة التي يجب أن نثمتلها في أذهاننا هي الأسرة الممتدة، أما الأسرة النووية فهي من المطبات التي وقعنا فيها للأسف الشديد، وهو خطأ يهدد الأمة الإسلامية اليوم، فنحن كحركة إسلامية وكدعاة وكمساهمين في هذا الإصلاح وكعاملين على إقامة الدين في هذا المجتمع، لا بد أن نتبنى المفهوم الصحيح للأسرة وهو الأسرة الممتدة وليست الأسرة النووية، لأن الأسرة النووية هي نووية على مستوى العيش والمساحة التي تتواجد فيها، أما على مستوى الشعور والإحساس والفكر والوعي يجب أن تكون عندنا هي كامل أفراد العائلة الإخوة والأخوات من جهة الزوجة ومن جهة الزوج، وكلا الطرفين يحرص على أن يحقق هذا التماسك سواء داخل عائلة الزوج بما فيهم إخوته ووالديه وإخوانه وأبنائهم، أو من طرف عائلة الزوجة إخوتها وأخواتها وأبنائهم ووالديها، وبالتالي إذا كان عندنا وعي بهذا التماسك بلا بد أن نحقق قدرا منه، وإذا حققنا هذا التماسك فإننا عند ذلك لن ينطبق علينا قول الله عز وجل “تحسبهم جميعا وقلبوهم شتى”.

وأكبر تحد وإكراه يواجه هذا الهدف وهذا المطلب اليوم هو التحدي التكنولوجي، إنه إكراه الانفتاح الكبير على التكنولوجيا ودخول الآلة في كل تفاصيل حياتنا، وهو مهدد يجب أن نعي مخاطره وأن ننتبه إلى عواقبه حتى نتمكن من نتجاوزه وأن نحقق قدرا من التماسك الأسري، قد لا نصل فيه الى مستويات عالية ولكن على الأقل يكون قدر يقينا من الشتات والقطيعة ومن الغربة عن بعضنا البعض.

وهنا لا بد من وضع قوانين اجتماعية وضوابط أخلاقية تسيج استعمال التكنولوجيا خاصة حينما نكون بين أسرنا وعائلتنا، ولا بد من ضوابط أخلاقية كأن نعتبر من قلة الأدب استعمال الهاتف أثناء زيارات العائلة، فاليوم أرى أن هذه المسألة أصبحت ضرورية لأن الهاتف أصبح يفسد على الناس جلساتهم وحواراتهم بل أصبحت تُرى حتى في العزاء، فبدل من أن ننشغل في التفكر في الموت والحديث مع أهل الميت تجد كثير من الناس يحملون الهاتف، فئة منهم تبكي وفئة منهم تنظر في الهاتف، وهذا من قلة الأدب التي يجب أن ننتبه إليها، فبالنسبة لي عندما صنعت السيارة كان لزاما أن يكون هناك تعليم للسياقة ووضع قوانين تنظم عملية المرور الخ، ولكن للأسف حينما صنع الهاتف لم تواكبه قوانين اجتماعية تحد من مخاطره مع أن الهاتف يتسبب في كثير من الحوادث الاجتماعية التي للأسف لا تُلمس آثارها ولا تُرى، ولكن معنويا هناك آثار كبيرة جدا وهذه الاثار المعنوية تحول لآثار مادية كما أصبحنا نرى اليوم، وبالتالي هذه التكنولوجيا لا بد أن توضع لها ضوابط في الأسرة، وقد حكت سيدة أعرفها أن أمها وضعت سلة أمام الصالون الذي تجتمع فيه العائلة، وحينما يأتي أبنائها يضعون هواتفهم داخل السلة قبل دخول الصالون، بعد أن رأت أنهم في كل مرة يأتون إليها ينشغلون بالهاتف ولا يتحدثون معها سواء الأبناء أو الأحفاد، فاقترحت هذه الفكرة وكانت فعلا محقة، فهذا الأمر يجب أن نفكر فيه بجدية، ويجب علينا جميعا أن نتعاون في أن نقنع أنفسنا بضرورة أن نضع أولا هذه القوانين ونخضع إليها حتى لا تفسد علينا التقنية حياتنا ونصبح كما قال الله تعالى “تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى”، فنصبح مشتتين ومفرقين وموزعين ويضيع منا هذا التماسك الذي هو أهم شيء.

إضافة إلى ذلك، من الضروري تفعيل الملتقيات العائلة، ملتقى الإخوة والأخوات، والأبناء…. هذه الملتقيات مهمة جدا، واليوم نحن بحاجة إليها أكثر من اي وقت آخر، بل لا بد أيضا من استثمار جميع المناسبات الدينية والوطنية والعالمية والعائلية من نجاح وأعياد ميلاد وغيرها، وأن نبدع مناسبات ولو كانت صغيرة نجعل منها مناسبة كبيرة نخلق فيها جوا للتواصل والفرح والمرح وإزالة الوحشة والتقارب بين أفراد الأسرة، لأننا إذا أصبحنا خاضعين لهذا الروتين في الحياة دون أن نخلق لأنفسنا هذه المناسبات ودون أن نعطيها القيمة التي تستحقها، فإنه سيصعب علينا في كثير من الأحيان أن نجد الفرص خاصة أن إيقاع الحياة كما قلت سابقا متسارع والانشغالات كبيرة، ولدينا كثير من المهام، فنحن كدعاة وأسر الدعاة نشتغل في الوظائف وفي البيوت، وفي الليل تكون لدينا التزامات ولقاءات ومحاضرات، إذن لا بد أن نفكر جادين في استثمار جميع المناسبات حتى تكون فرصة لتوطيد العلاقة بين أفراد العائلة، كما أن الإعداد لهذه المناسبات والاستجابة لهاته الدعوات أصبح من أكبر أنواع البر، فنحن نعلم أن سلم الأعمال الصالحة يختلف باختلاف الزمن فما كان عظيما في وقت مضى لم يعد مهما اليوم بنفس الدرجة التي كان عليها في السابق، وما كان تافها وعاديا ويمكن ألا نقوم به سابقا اصبح اليوم أساسيا ومهما وضروريا، ولذلك فأنواع البر تختلف باختلاف الزمن وباختلاف أحوال الناس، فما هو مهم بالنسبة لي قد يكون غير مهم بالنسبة للآخر، وسندنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أذن للشخص الذي عنده والدان أن يبر بهما وأن يترك الجهاد مع أن الجهاد أفضل أنواع العمل الصالح.

كيف السبيل لإنجاح مؤسسة الأسرة وسبل الارتقاء بها؟

لا بد أن نشير أولا على أن نتيجة عمل الوالدين داخل الأسرة لا تعرف إلا بعد أن يكبر الأبناء ويشكلون أسرا هم بدورهم، وبالتالي لا يمكن أن نتحدث عن النجاح من البداية، حيث لا تكتمل الصورة الحقيقية للأسرة إلا بعد أن تخرج من هذه الأسرة أسر أخرى، فإذا كانت هذه الأسر هي بدورها ناجحة عند ذلك نقول بأن هده الأسرة هي فعلا ناجحة، وأعتقد أن نجاح الأسرة يقاس بمؤشرات تختلف باختلاف مرجعية الإنسان، ونحن كمسلمين عندنا مؤشرات محددة مسبقا في ديننا. فمن خلال ما توصلت إليه بالتأمل في كتاب الله وسنة رسوله هناك أربع مؤشرات يمكن أن نحكم من خلالها على نجاح الأسرة:

أولا – عدم وجود قطيعة بين أفراد الأسرة، أي أنها تستطيع أن تتجاوز المشاكل والاختلافات وتستأنف المسير دونما خسائر، لأن هناك أسر تفقد أفرادها مع الوقت ليس بالموت وإنما بالقطيعة أو النسيان أو تجاهل أحد أفرادها وهذا يعني أنها أسرة فاشلة، وأعرف الكثير من الحالات والأسر من السهولة عندهم أن يقطع بعضهم بعضا، بل هناك من لديهم أبناء متقاطعون لسنين طويلة فلا يكلم الأخ أخته والوالدين في سعادة وفي هناء ولا يشعران بأي حرج في ذلك، وهذا طبعا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذه الأسرة لا تتمثل فعلا القيم كما ينبغي، وفي بعض الأحيان تجد هذا داخل الأسر المتدينة للأسف الشديد.

ثانيا – الأسرة متكافلة ومتعاونة ومتآزرة في لحظات الأزمات والمشاكل كالمرض والبطالة والفقر… الخ، وأتحدث دائما عن الأسرة الكبيرة كما قلت منذ البداية، فالنجاح لا يساوي شيء في الأسرة النووية إن كان هناك فشل في العلاقات مع الأسر أخرى خاصة أسر الأرحام، حتى لو كانت الأسرة تتطور وكانت أسر فيها علامات السعادة حيث يخرجون يوم السبت والأحد والأبناء يدرسون جيدا وما إلى ذلك فهي أمور ظاهرية وعندما نغوص في الداخل سنجد أنها أسرة ليست ناجحة، فلا بد أن تكون هذه الأسر في علاقتها مع الأسر الأخرى متآزرة ومتآلفة ومترابطة، وحينما تقع مشكلة لأي شخص تجد أن الجميع يهب للنجدة، والجميع يتعاون والجميع يفكر والجميع يشعر بالألم، والجميع يدعو، وهو ما يجب أن نسعى إليه.

ولذلك لا أعترف بنجاح أسرة داخلها أشخاص فقراء، حيث نجد أسرا فقيرة ومعوزة تلجأ إلى طلب المساعدة من أغراب، فيما لا يلتفت إليها من العائلة أحد، فهذه الأسرة فاشلة في الأصل وإن كانت أسرة نووية ناجحة بالمقاييس المادية فهي أسرة فاشلة في حقيقة الأمر، فالجمعيات التي تشتغل في العمل الجمعوي في غالبية الأحيان مع ضحايا الأسر الفاشلة، وهو تقييمي الشخصي، لأني أشتغل في العمل الاجتماعي وخرجت بهذه الخلاصة بمعنى أن المشاكل التي نحلها هي في الأصل كان على الأسرة الكبيرة أن تحلها، كنا في جمعيتنا نكفل أسرة مدة أكثر من 7 سنوات و حينما بحثنا ودخلنا في تفاصيلها وجدنا أن داخل الأسرة الكبيرة هناك الطبيب وهناك الأستاذ وشخصيات وازنة في المجتمع ولديهم مكانة اجتماعية والمال وفيهم الأغنياء، وبينهم أسرة فقيرة تسأل الناس وملفها معروض على الجمعيات. فعل هذا نجاح؟ وهنا لا بد لنا أن نضع تصورا جديدا داخل الحملة للعمل الاجتماعي، يجب أن يكون عمل اجتماعي داخل العائلات وألا يعرض على الجمعيات إلا حالات الأسر الفقيرة فعلا أو مشاكلهم تجاوزت قدرة العائلة.

ثالثا – أن يكون لهذه الأسرة الحد الأدنى من الصلاح، بألا تكون مصدر شر ولا أذى للناس، وهو المقياس الذي وضعه الرسول صلى الله عليه وسلم للإنسان عامة، إن كف شره عن الناس فهو بخير، لأن هناك أسر مشعوذة وشريرة تؤذي الناس وتؤذي العائلات وتؤذي الجيران، وأن تكون أسرة متناصحة ومتشاورة، حينما تكون هناك مشكلة يكون هناك تناصح وتشاور فلا تتخذ هذه الأسرة القرارات خاصة المصيرية بانفراد بل دائما يستدعى بعض أفراد الأسرة والعائلة وما ينطبق على الأسرة النووية ينطبق على الأسرة الكبيرة، فاستحضار قيم التشاور والتصانح مؤشر على أنها أسرة ناجحة.

فإذا ثمتلنا القيم الواردة في هذه المؤشرات التي تحدثنا عنها واستوعبناها جيدا، استطعنا أن نحقق النجاح المطلوب داخل أسرنا ونساهم بالتالي في الارتقاء بها.

س. ز / الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى