عليلو ينعي الفقيه الأصولي محمد الجردي: لا يمكن لجيل الصحوة الإسلامية بطنجة أن ينسى أفضال هذا الرجل

نعى الأستاذ محمد عليلو؛ منسق مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح، الفقيه الأصولي محمد السعيدي الجردي الذي وافته المنية صباح يوم السبت 11 جمادى الاولى1442هـ الموافق لـ 2020/12/26، نتيجة مضاعفات فيروس كورونا.

وأكد عليلو في تدوينة على حسابه الرسمي على موقع “فايسبوك” أنه لايمكن لجيل الصحوة الإسلامية بمدينة طنجة ان ينسى افضال هذا الرجل، خصوصا لما كان خطيبا وواعظا بمسجد الموحدين أو بمسجد ايراما، وإن كان في الأول اكثر.

وأبرز منسق مجلس شورى الحركة. أن الفقيد تولى رحمة الله عليه الخطابة والوعظ بمسجد الموحدين في بداية الثمانينات من القرن الماضي. واصفا خطبه بالجريئة التي تتفاعل مع قضايا الامة وتحديات العصر.

وأشار عليلو إلى أن الفقيه والعالم محمد السعيدي الجردي تميز رحمه الله بالفصاحة وقوة الكلمة. وتحول مسجد الموحدين إلى قبلة لكل شباب الصحوة الاسلامية. وأبناء الحركة الاسلامية على اختلاف مشاربها من العلماء الذين أحدثوا حالة دعوية بطنجة. ومازالت صلاة العيد التي كانت في ملعب مجاور لمسجد الموحدين شاهدة على ذلك. حيث كان المصلى يمتلئ بالمصلين من الرجال  النساء رغم شساعته.

اطلع أيضا على: طنجة تفقد أحد علمائها، الفقيه الأصولي محمد السعيدي الجردي في ذمة الله

واستحضر القيادي في الحركة إحدى خطب الفقيد التي مازالت ماثلة أمامه، حيث تساءل عن المسؤول عن الأمة وتردي أوضاعها. وأحدث الفقيد رحمة الله عليه أثرا كبيرا في مدينة طنجة، وفي أحياء عين الحياني والدر ادب ومرشان.. وفي كل الأحياء المجاورة لمسجد الموحدين، وانتشر التدين والحجاب والإقبال على دروس الوعظ والإرشاد.

 وأشار عليلو إلى تفرغ الفقيد للوعظ والإرشاد والتدريس في المعاهد الشرعية بعد إيقافه عن الخطابة. وكان معهد مسجد الموحدين من أول المعاهد الشرعية بطنجة. وقد تخرج على يديه عدد كبير من الطلبة الذين أصبح لهم صيت ومكانة علمية. داعيا له بالرحمة والمغفرة وأن يدخله جنته ويجزيه الله عنا وعن الإسلام بكل خير. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الإصلاح

 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى