العدوني: الحركة ارتقت بالعمل المدني إلى مصاف المجالات الإستراتيجية عقب دستور 2011

أكد رشيد العدوني مسؤول قسم العمل المدني، أن حركة التوحيد والإصلاح هي فاعل مدني وإصلاحي إلا أنها اختارت لنفسها وظائف أساسية تشتغل من داخلها وتحدثت في ميثاقها الأخير عن مداخل الإصلاح ومن هذه المداخل جعلت منهم مجالا لعملها كالدعوة والتربية والتكوين والعمل الفكري والعلمي، ومنها ما اعتبرته مداخل تتعاون فيه مع الآخرين أو تنتدب لها بعض أعضاءها، ومجال العمل المدني هو ضمن مداخل الإصلاح وفي نفس الوقت هو من مجالات العمل الاستراتيجي للحركة.

وأضاف العدوني في حوار خاص مع موقع “الإصلاح”، أن الحركة ارتقت بهذا المجال إلى مصاف المجالات الاستراتيجية بمناسبة الربيع الديمقراطي في قرار لمجلس الشورى سنة 2012 عقب الدستور الجديد، وعقب الحراك الذي شهدته المنطقة العربية والإسلامية وشهدته بلادنا أيضا، حيث أصبح للمجتمع المدني مكانة هامة سواء على المستوى الدستوري أو على المستوى العلمي أو المجتمعي.

وأشار العدوني إلى أن جعل الحركة مجال العمل المدني واحد من مجالات عملها الاستراتيجية، لا يعني أنه قبل ذلك لم يكن هناك عمل، بل منذ بداية العمل الإسلامي في بلادنا كانت هناك تجارب نوعية في العمل الجمعوي سواء في مجال الثقافي أو النسائي أو التربوي أو الفني وغيرها من المجالات، أبدعت فيها الحركة بما عُرف بفلسفة التخصصات وفلسفة العمل الرسالي، حيث قدمت هاته التخصصات لعقود أشياء كثيرة في مجالات تخصصها، واليوم مازالت هاته التخصصات تنمو وتشتغل وتطور من ذاتها داخل المجتمع.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى