مغاربة يدينون التجويع الممنهح بغزة في وقفة ليلية أمام البرلمان
احتشد عشرات المغاربة في وقفة ليلية أمام البرلمان، مساء أمس الجمعة 15 مارس 2024 لإدانة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهح المتواصل في غزة، والتعبيرعن تضامنهم مع إخوانهم الفلسطينيين، وإدانة الصمت الدولي المطبق عن معاناتهم المستمرة في القطاع المحاصر قرابة عقدين.
وجدد المشاركون في الوقفة الدعوة للمغرب إلى إنهاء مساره التطبيعي مع الاحتلال “الإسرائيلي”، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط بشكل نهائي وبدون رجعة، والضغط بكل الوسائل الممكنة على الكيان الصهيوني لوقف جرائم في فلسطين.
كما جدد المشاركون في الوقفة- التي تأتي استجابة لدعوة مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين- مطالبتهم بإلغاء مجموعة العلاقة البرلمانية “الإسرائيلية” – المغربية، وفتح باب التبرعات للأشقاء الفلسطينيين والاقتداء بالدول التي اتخذت خطوات جريئة ضد الاحتلال.
وهتف المتضامنون بشعارات من قبل “يالا العار يالا العار غزة تحت الحصار، يالا العار يالا العار رمضان والحصار”، و”كلنا فداء فداء لغزة الصامدة”، و“الطوفان الطوفان للصهيون ومريكان”، و”المقاومة إلى الأمام لا تراجع لا استسلام”.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية والوطنية، دعما للقضية التي تمر في أحلك الظروف بفعل إرادة الاحتلال في تصفيتها وتهجير الشعب الأصلي من أرضه والمرور إلى التطبيع الشامل مع الكيان الصهيوني، وتعبيرا عن استمرار الشعب المغربي في دعم أشقائه الفلسطينيين.
وتأتي الوقفة في اليوم الـ161 من عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على غزة، حيث أدى إلى ارتقاء 31 ألفا و341 شهيدا، وإصابة 73 ألفا و134 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
كما أن الوقفة تندرج في إطار مواصلة التعبئة الشعبية التي تنظمها مجموعة العمل وفعاليات المجتمع المدني المغربي لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية، وللاحتجاج على مسلسل الإبادة الجماعية وحرب التجويع بمحاصرة واستهداف أكثر من مليون ونصف من النازحين الفلسطينيين بمنطقة رفح.
موقع الإصلاح