نداء الحركة: دعوة إلى بلورة إجابة وطنية جماعية لتجاوز الآثار السلبية لجائحة كورونا
دعت حركة التوحيد والإصلاح إلى بلورة إجابة وطنية جماعية، تشاركية وتشاورية بين مختلف القوى الحية ببلادنا، وعبر حوار عمومي واضح ومسؤول وذي مصداقية، مستند على الثوابت الجامعة ولا حدود له غير المصلحة الوطنية العليا لتجاوز الآثار السلبية الحالية والمستقبلية لجائحة كورونا.
وأصدرت الحركة نداء في هذا الإطار ، موجه إلى السلطات العمومية والمؤسسات الدستورية ومختلف الهيآت الرسمية، وإلى الهيئات السياسية والنقابية والمدنية وكافة الفعاليات الوطنية، وإلى العلماء والدعاة ورموز الفكر والثقافة والإعلام، وإلى عموم الرأي العام الوطني، إسهاما منها في هذا المجهود الجماعي ومن أجل الإسهام الفعَّال والانخراط الإيجابي.
ونوهت الحركة بحصيلة الجهد الجماعي للمغاربة التي تستحق التنويهَ والتثمين والاعتبار بدروسها، وتُعزِّز صورة النموذج المغربي وإشعاعه الخارجي، وهو ما عبرت عنه معظم الهيئات الفاعلة في المجتمع، كما أن هذه الظرفية تشكل فرصة إصلاحية واعدة، إذا أُحسن استثمارُها والتعاطي المسؤول معها، لتجديد الثقة والتعبئة الوطنية الشاملة والتفكير الجماعي في مستقبل أفضل لبلادنا.
الإصلاح