لجنة النموذج التنموي تشرك الوسط المدرسي حول “مغرب الغد” عبر منصة رقمية
تطلق اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، استشارة موسعة في الوسط المدرسي حول موضوع “مغرب الغد”.
وذكر بلاغ للوزارة، أمس الخميس، أن هذه الاستشارة تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تعتبر الشباب “الثروة الحقيقية للبلاد”، واستنادا لمقتضيات الفصل 33 من دستور المملكة الذي ينص على ضرورة إشراك الشباب المغربي في الحياة العامة، باعتباره الركيزة الأساسية للرأسمال البشري، وكذا في إطار عمل اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، وانفتاحها على جميع المؤسسات والهيئات والقوى الحية، ورغبة منها في إشراك المتعلمات والمتعلمين بمختلف الأسلاك التعليمية.
وأضاف البلاغ أن باب المشاركة في الاستشارة يفتح، ابتداء من اليوم الخميس (2 أبريل)، في وجه تلميذات وتلاميذ الجذع المشترك بالثانويات التأهيلية العمومية والخصوصية، يقوم خلالها كل مشارك(ة) بتحرير موضوع يتضمن تصوره لمغرب الغد باللغة العربية أو باللغة الأمازيغية أو بلغة أجنبية.
وأشار بلاغ الوزارة إلى أنه تحدث لهذه الغاية بوابة رقمية ( ofok.men.gov.ma ) يتم من خلالها تحميل بطاقة تقنية حول هذه المسابقة وتعبئة استمارة المشاركة، وكذا إدراج المساهمات في أجل أقصاه 12 ابريل 2020.
وبخصوص عملية الانتقاء، ستوكل هذه المهمة في مرحلة أولى إلى لجن جهوية تابعة للوزارة، حيث سيتم اختيار أحسن 10 مواضيع عن كل جهة، لتتشكل في مرحلة ثانية، لجنة مركزية مشتركة، لانتقاء أجود 20 موضوعا على المستوى الوطني من بين 120 المتوصل بها و24 موضوعا بمعدل موضوعين (2) عن كل جهة، على أن يتم خلال الأسبوع الأول من شهر ماي 2020، الشروع في إجراء مقابلات عن بعد مع 44 تلميذا (ة) الذين تم قبول مساهمتهم، علما أنه سيتم اختيار 10 أعمال على المستوى الوطني و12 عملا (واحد عن كل جهة) من أجل إدراجها كمساهمات لإثراء النقاش داخل اللجنة في أفق صياغة ملامح النموذج التنموي المتجدد، وذلك ضمن المساهمات التي توصلت بها اللجنة.
واستحضارا للأهمية البالغة التي يكتسيها هذا الورش الوطني الكبير، دعت كل من الوزارة واللجنة الخاصة بالنموذج التنموي إلى ” تعبئة كافة الطاقات التي تزخر بها جهات وأقاليم المملكة، من أجل إغناء النقاش حول النموذج التنموي المنشود وفق مقاربة تشاركية تمكن من إدراج الشباب كقوة اقتراحية لبناء مغرب الغد بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
الإصلاح