التجديد الطلابي في 2020.. هذه أبرز الأنشطة والمبادرات

أكد حمزة إدام رئيس منظمة التجديد الطلابي، أن المنظمة قامت بمجموعة من المبادرات والأنشطة خلال سنة 2020، والتي تندرج في إطار رسالتها في الجامعة وداخل المجتمع.

وأضاف إدام أن المنظمة اشتغلت الموسم الماضي على مرحلتين:

المرحلة الأولى : من شهر أكتوبر إلى منتصف شهر مارس:

وفيها قامت المنظمة بتنزيل مجموعة من الأنشطة المرتبطة بتأهيل الطلبة وتوجيههم خصوصا مبادرة الدخول الجامعي والتي يتم فيها استقبال الطلبة الجدد، كما قامت بمجموعة من المبادرات الترافعية للدفاع عن مصالح الطلبة وحقوقهم، والترافع حول قضاياهم أمام الجامعة وأمام المؤسسات العمومية.

وأشار رئيس المنظمة إلى أن هذه الأخيرة، وفي إطار اهتمامها بالتأهيل الفكري والثقافي للطلبة، قامت بمجموعة من المبادرات منها المجالس الفكرية التي تمت فيها مناقشة مجموعة من الكتب ومجموعة من المشاريع الفكرية على اعتبار أن المرحلة الجامعية التي يعشيها الطالب هي مرحلة مهمة في تكوين شخصيته وتفكيره. وفيما يخص المبادرات الترافعية قدمت المنظمة مذكرتها إلى اللجنة المكلفة بصياغة النموذج التنموي الجديد وهي الآن منشورة على موقع اللجنة المكلفة، تناولت فيها موقع الجامعة في النموذج التنموي الجديد انطلاقا من دورها في قضايا الترافع حول الجامعة.

وأوضح إدام أن المنظمة لم تنس قضيتنا الأولى التي هي القضية الفلسطينية من خلال المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، والتي قامت بمجموعة من الأنشطة خاصة خلال ما عاشته القضية في سياق ما سمي ب”صفقة القرن”، حيث قامت المبادرة بمجموعة من الأنشطة التوعوية خصوصا الحملة التي نُظمت داخل الجامعة للتعريف بالصفقة وخطورتها على القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي الداخلي، واستكمالا لمسيرتها وأدوارها، قامت المنظمة بعقد مجموعة من اللقاءات التنظيمية ولقاءات المؤسسات خاصة المجلس الوطني، والمؤسسات الأخرى التي تساهم في أداء المنظمة لرسالتها.

المرحلة الثانية: ما بعد شهر مارس:

والتي تميزت بدخول المغرب لفترة الحجر الصحي وسياق الوباء، وهذه المرحلة فرضت شروطها على المنظمة كما فرضت شروطها على باقي الهيئات المدنية، وفي هذه المرحلة يضيف إدام، لم تتوقف المنظمة وإنما حاولت ملائمة أنشطتها ومبادراتها بما يتلائم مع الإجراءات التي كانت مفروضة حتى يتم الحد من انتشار الوباء، وهكذا قامت بمجموعة من المبادرات والأنشطة على المستوى الرقمي، بينت إصرار المنظمة وعزمها على أداء رسالتها مهما كانت الظروف.

وختمت المنظمة الموسم الجامعي الحافل بالأنشطة والمبادرات بلقاء مجلسها الوطني الثاني عن بعد، والذي تم فيه تقييم المرحلة واستخلاص الدروس والعبر اللازمة، كما عقدت لقاءا دراسيا والذي خرجت منه بمجموعة من التوصيات التي سيتم تنزيلها في الموسم المقبل حتى تستمر في رسالتها كمنظمة داخل الجامعة وداخل المجتمع.

وبالنسبة للموسم المقبل، أكد إدام أنه تمت صياغة برنامج سنوي متكامل يستحضر الأدوار والوظائف التي تقوم بها المنظمة عادة، ويستحضر أيضا ظروف وشروط هذه المرحلة، من خلال برمجة مجموعة من المبادرات والأنشطة التي سيتم تنزيلها خلال الموسم المقبل، منها ما يتعلق بالمحاور التي تشتغل عليها كمحور التأهيل التربوي للأعضاء والمنخرطين والطلبة عموما، ومنها ما يتعلق بالتكوين الفكري من خلال المنتدى الفكري الذي يُنظم خلال كل ولاية، والذي سيتناول المشروع الفكري للمفكر المغربي المهدي بن عبود رحمه الله، بالإضافة إلى تنزيل المنتدى الوطني للحوار والإسناد الطلابي الذي لم تتمكن من تنزيله الموسم الماضي بسبب الجائحة، سيتناول موضوع “الجامعة وإسناد المستقبل”، من خلال استضافة مجموعة من الخبراء والمفكرين والأساتذة، خاصة وأنه يتعلق بصفة أساسية بمستقبل الجامعة المغربية ومختلف القضايا المرتبطة بهذا الموضوع.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى