المجلس الوطني للبيجيدي يدين كل أشكال الاختراق الصهيوني بالمغرب ويؤكد على مركزية العربية في الإصلاح
جدد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إدانته ورفضه المطلق لكل أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني للمغرب والذي أخذ يشكل خطرا مباشرا بعد التصاعد الأخير في مظاهره، وعبر عن تنديده لما تتعرض لها بعض الأقليات المسلمة عبر العالم، مُعلنا تضامنه المطلق معها، ودعا المنتظم الدولي لتحمل مسؤوليته في حمايتها وتمتيعها بحقوقها.
وأكد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في البيان الختامي الذي أصدره عقب انعقاد دورته العادية أيام الجمعة، السبت والأحد 10، 11و 12 يناير 2020، على تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني البطل، ودعم مقاومته في سبيل تحقيق استقلاله، مضيفا أنه يقف بكل فخر وإجلال أمام صمود الشعب الفلسطيني وما يقدمه من قوافل الشهداء والجرحى ضحايا الاحتلال الصهيوني الهمجي.
ونوه المجلس الوطني لحزب “المصباح”، عاليا بما يقوم به جلالة الملك رئيس لجنة القدس، باسم كافة المغاربة، من مبادرات وإجراءات عملية لتقديم النصرة والعون للفلسطينيين وللقضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي اعتبره البيان ذاته يحظى بتقدير عال من كافة مكونات الشعب الفلسطيني.
أكد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على الأهمية الكبيرة التي تتبوؤها اللغة العربية في مشروعه الإصلاحي، داعيا الجميع إلى اليقظة وضرورة الحرص التام على التنزيل السليم لمقتضيات القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولا سيما من خلال اعتماد اللغة العربية كلغة أساسية للتدريس.
وشدد المجلس الوطني للحزب في البيان الختامي، الذي أصدره عقب انعقاد دورته العادية أيام الجمعة والسبت والأحد 10 و 11 و12 يناير 2020، على ضرورة احترام اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية داخل المؤسسات الإدارية وفِي الحياة العامة.
وثمن “برلمان المصباح”، عاليا إقرار القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية تطبيقًا لمقتضيات الدستور وينوه بالمجهودات الجارية لتفعيله ويطالب بالإسراع بتوفير الشروط التنظيمية واللوجيستية للنهوض باللغة الأمازيغية، باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة.