المقررة الأممية ألبانيز: العار للصحفيين الصامتين على مقتل زملائهم الفلسطينيين

انتقدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، كافة الصحفيين الذين لم يبدوا أي رد فعل حيال مقتل خمسة من زملائهم في قصف إسرائيلي على مستشفى ناصر جنوبي قطاع غزة.
وقالت في منشور بحسابها على منصة شركة “إكس” مساء أمس الاثنين، تعليقا على المجزرة التي قتل فيها 20 شخصا بينهم 5 صحفيين : “العار لكل الصحفيين الذين لم يُبدوا أي رد فعل على مقتل زملائهم الفلسطينيين الشجعان أثناء توثيقهم للإبادة”.
وبخصوص الكاميرا الخاصة بأحد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في الهجوم، قالت “هذه الكاميرا يجب أن تُعرض في النصب التذكاري للإبادة الجماعية الذي سيُنشأ يوماً ما، تخليداً لذكرى عدد لا يُحصى من ضحايا الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة.”
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أعلن عن ارتفاع حصيلة القتلى الصحفيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 246، عقب مقتل 6 صحفيين بينهم 5 بهجوم “مستشفى ناصر” والسادس في منطقة “المواصي” بخان يونس.
وفي سياق متصل، طالبت جمعية الصحافة الأجنبية جيش الاحتلال الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بتقديم “توضيح فوري” وذلك بعد قتلها ستة صحافيين في غارتين جويتين على مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة صباح الإثنين 25 غشت 2025.
وقالت الجمعية التي تتخذ من القدس مقرا وتمثل الصحافيين العاملين من “إسرائيل” والضفة وغزة مع وسائل إعلام أجنبية، في بيان لها “نطالب بتوضيح فوري من الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، ونحث إسرائيل وبشكل نهائي، على وقف ممارستها المشينة والمتمثلة في استهداف الصحافيين”.
يذكر أنه منذ بدء الإبادة الجماعية بغزة، يتعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف القطاعات الحيوية والعاملين في المجال الإعلامي و الإنساني، من مستشفيات وطواقم طبية وصحفية ورجال دفاع مدني، رغم المطالبات الحقوقية الدولية والأوروبية المتكررة بتحييدهم عن الاستهداف.