فيتامين “D”.. أنواع وجرعات صحيحة لصحة مثالية
يلعب فيتامين D دورا رئيسيا في الحفاظ على الصحة؛ فهو يقوي العظام، ويعزز المناعة، وينظم عمل الغدد الصماء، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويؤثر إيجابيا على المزاج.
إلا أنه ليست جميع مستحضرات فيتامين D متساوية الفعالية، إذ يتوفر فيتامين D في شكلين رئيسيين:
D2 (إرغوكالسيفيرول): مصدره نباتي، وهو أقل امتصاصا ويُطرح من الجسم بسرعة أكبر.
D3 (كوليكالسيفيرول): شكل طبيعي يحصل عليه الجسم من الطعام مثل الأسماك الدهنية والبيض، وينتج أيضا تحت تأثير أشعة الشمس. ويفضّل D3 لأنه يزيد مستوى فيتامين D في الدم بنسبة 30% بفعالية أكبر.
ولا تلتزم جميع الشركات المصنعة بمعايير التنقية والجرعات، لذلك قد تحتوي بعض المكملات منخفضة التكلفة على شوائب أو كميات غير كافية من المادة الفعالة، وبالتالي من الأفضل اختيار منتجات شركات أدوية موثوقة وذات سمعة جيدة
ويتواجد فيتامين D في المستحضرات الطبية على شكل سائل، أو أقراص، أو كبسولات:
- القطرات القابلة للذوبان في الماء مناسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف امتصاص الدهون، مثل مرضى الجهاز الهضمي.
- الكبسولات التي تحتوي على محلول زيتي مريحة وسهلة الامتصاص.
- الأقراص قد لا تكون مناسبة للجميع، لأنها تتطلب وجود كمية كافية من الدهون في الطعام لامتصاصها.
وتتراوح الجرعة الوقائية للبالغين بين 600 و2000 وحدة دولية يوميا. ويمكن للطبيب في حالات النقص الشديد وصف جرعات تتراوح بين 4000 و10000 وحدة دولية لفترة علاجية قصيرة. ويجب التنبيه إلى أن تناول جرعات عالية دون مراقبة طبية قد يؤدي إلى فرط فيتامين D، وهو أمر خطير جدا.
مواقع إلكترونية
