عشرات آلاف المصلين يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى

أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، اليوم 02 ماي 2025، رغم تضييقات وتشديدات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس.

وأجبرت قوات الاحتلال المبعدين عن المسجد الأقصى على مغادرة البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة في محيطه.

وانتشرت القوات بكثافة في شوارع القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت عددا من الوافدين إلى المسجد، وفتشت أغراضهم وحقائبهم، كما أوقفت العديد من الشبان، خلال توافدهم إلى البلدة القديمة ومنعتهم من الوصول إلى المسجد.

وفي سياق متصل، دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، إلى التحرك على المستويات كافة للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية في القدس والمسجد الأقصى.

وأكد صبري أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” صعّدت من اقتحاماتها واستهدافها للمسجد الأقصى المبارك منذ بداية حرب غزة، مشيرا إلى أن مدينة القدس أصبحت معزولة تماما عن سائر المدن الفلسطينية.

وأضاف المتحدث أن سياسة الإبعاد عن أماكن العبادة “غير معروفة أو مألوفة دوليًا”، وتستهدف المسلمين بشكل ممنهج في محاولات مكشوفة لفرض السيطرة على المسجد الأقصى وتغيير الوضع القائم فيه منذ عام 1967.

وكانت جماعات الهيكل المزعوم أعلنت نيتها رفع علم الاحتلال “الإسرائيلي” داخل المسجد الأقصى، في الأول من ماي، احتفالا بما يُسمى “يوم الاستقلال” وإعلان قيام دولتهم على أرض فلسطين وفق التقويم العبري.

كما أطلقت ذات الجماعات عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “إيتمار بن غفير” تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى “يوم القدس”، في 26 ماي المقبل، وفيه يقتحم المستوطنون المسجد؛ احتفالا باحتلال شرق القدس والمسجد الأقصى.

وفي العريضة طالب المستوطنون “بن غفير” بفتح الأقصى أمام المقتحمين طوال ساعات “العيد”، من مساء الأحد وحتى مساء الإثنين (25 و26 مايو)، والسماح بحرية الطقوس التلمودية الكاملة داخل المسجد، بما في ذلك إدخال ما أسموها “الأدوات المقدسة” مثل: الطاليت والتيفيلين ومخطوطات التوراة.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى