نشطاء مغاربة يطلقون حملة لمواجهة ارتفاع الأسعار في رمضان

أطلق نشطاء مغاربة حملة جديدة تحت وسم “#خليه عندك” لمقاطعة عدد من المنتجات الغذائية، التي شهدت ارتفاعا غير مبرر في أسعارها خلال شهر رمضان.

وتهدف هذه الخطوة الاحتجاجية إلى الضغط على الشركات المعنية لدفعها إلى مراجعة أثمانها في ظل تزايد معاناة المستهلك المغربي أمام موجة الغلاء وارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته، اللحوم، البيض، والزيوت النباتية، رغم استقرار تكاليف الإنتاج عالميا.

وتشير منشورات نشطاء الحملة- التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي- إلى تزايد معاناة المستهلك المغربي أمام موجة الغلاء، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته، اللحوم، البيض، والزيوت النباتية، رغم استقرار تكاليف الإنتاج عالميا.

ولقيت الحملة تفاعلا كبيرا من طرف المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي، عبروا فيها عن استيائهم من الغلاء، مطالبين الجهات المعنية باتخاذ إجراءات صارمة للحد من المضاربة والاحتكار، وضمان حماية القدرة الشرائية للمواطنين.

وتعد حملة #خليه عندك تجربة جديدة سبقتها تجارب مقاطعة سابقة، أبرزها حملة «مقاطعون» عام 2018، التي استهدفت بعض العلامات التجارية وأجبرت عددا منها على مراجعة أسعارها أو تقديم عروض ترويجية لاستعادة ثقة المستهلكين.

في نفس السياق، أعلنت وزارة الداخلية عن إعادة تشغيل الرقم الهاتفي الوطني المختصر الموحد 5757، المخصص لتلقي شكايات وملاحظات المستهلكين في إطار تفعيل الإجراءات والتدابير الخاصة بشهر رمضان المبارك.

وتأتي هذه المبادرة في سياق ضمان تموين أسواق المواد الغذائية بشكل منتظم والتصدي للممارسات غير المشروعة التي قد تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.

 وسيمكن الرقم الأخضر 5757 المواطنين من تقديم ملاحظاتهم وشكاياتهم بسهولة عبر الاتصال المجاني سواء من الهواتف الثابتة أو النقالة، خلال الفترة الممتدة من الساعة التاسعة صباحاً إلى السادسة مساءً، طيلة أيام الأسبوع.

ودعت السلطات المحلية المواطنات والمواطنين إلى التفاعل الإيجابي مع هذه العملية من خلال الإبلاغ عن أي خروقات قد يتم رصدها، وذلك بهدف تسهيل التدخل الفوري للمصالح المختصة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المخالفين.

كما شددت على أن الالتزام بالشفافية واحترام قواعد المنافسة العادلة يصب في مصلحة المستهلك، ويعزز من مناخ الثقة داخل الأسواق.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى